ردًا على تهديد الميليشيات المدعومة إيرانيًا.. رئيس الوزراء العراقي: مستعدون للمواجهة الحاسمة
حذر مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، ميليشيات عصائب أهل الحق المدعومة إيرانيًا، بعد التجمع المسلح وتهديداتهم له، قائلًا: "أمن العراق أمانة في أعناقنا، ولن نخضع لمغامرات أو اجتهادات".
وكتب "الكاظمي" على صفحته على تويتر: "أمن العراق أمانة في أعناقنا. لن نخضع لمغامرات أو اجتهادات. عملنا بصمت وهدوء على إعادة ثقة الشعب والأجهزة الأمنية والجيش بالدولة بعد أن اهتزت بفعل مغامرات الخارجين على القانون. طالبنا بالتهدئة لمنع زج بلادنا في مغامرة عبثية أخرى، ولكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر".
وأصدر رئيس الوزراء العراقي هذا التحذير بعد تجمع مسلح لعدد من مقاتلي عصائب أهل الحق أمام مبنى المخابرات العراقية في بغداد. ودعت هذه الجماعة، المدعومة إيرانيًا، بعد اعتقال اثنين من أعضائها بتهمة هجوم صاروخي على المنطقة الخضراء والسفارة الأميركية في بغداد، إلى إطلاق سراحهما من خلال تجمع مسلح وتحديد موعد نهائي.
ونشر ناشطون إعلاميون عراقيون، مساء الجمعة، 25 ديسمبر (كانون الأول)، مقاطع فيديو حذر فيها عناصر من جماعة "عصائب أهل الحق" رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من أنهم سينزلون عليه غضب الله إذا لم يفرج عن أعضاء هذه الجماعة المتهمين في الهجوم الصاروخي على السفارة الأميركية.
من جهة أخرى، أصدر مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، بيانًا مساء الجمعة 25 ديسمبر، وصف فيه العراق بأنه ضحية الصراع الإيراني - الأميركي، مطالبًا إيران، التي وصفها بـ"الجارة العزيزة"، بأن تبعد العراق عن صراعاتها مع الولايات المتحدة الأميركية.
وقال "الصدر" في بيانه: "العراق عراق علي وعراق الحسين ولن يتبع لأحد مهما كان، وهو مصدر التشيّع الحقيقي ومصدر المقاومة الأول ضد الاحتلال ولن يخضع ولن يركع إلا لله".