رغم شكاوى بتركز السلطة في يد المرشد.. خامنئي: كل الميزانية ومعظم البلاد تحت أمر رئيس الجمهورية
أشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الأحد 21 مارس (آذار)، في تصريحات أدلى بها بمناسبة العام الإيراني الجديد، أشار إلى أهمية ومكانة منصب رئيس الجمهورية في النظام الإيراني، وقال إن كل الميزانية وجميع المراكز الإدارية في البلاد "تقريبا" تحت أمر رئيس الجمهورية.
وردا على الأصوات المطالبة بزيادة صلاحيات رئيس الجمهورية في إيران، قال خامنئي إن كل الميزانية تحت إشراف رئيس الجمهورية، ومعظم المراكز الإدارية في البلاد "تقريبا" تحت أمر رئيس الجمهورية، مضيفا: "الرئيس هو الأكثر مسؤولية في البلاد".
وقال خامنئي إن السلطة القضائية والأجهزة العسكرية فوق الصفر بقليل أمام رئيس الجمهورية. وليس صحيحا القول إن رئيس الجمهورية ليست لديه سلطة تنفيذية.
كما نفى المرشد الإيراني، هندسة الانتخابات والتدخل فيها بإيران، قائلاً إن صوته لا يزيد أهمية عن صوت "صبي يبلغ من العمر 15 أو 16 عامًا".
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي انتقد فيه الرئيس الحالي حسن روحاني وبعض الرؤساء السابقين، بمن فيهم محمد خاتمي، بشكل متكرر، تدخل وسلطة المؤسسات الأخرى، بما في ذلك القضاء والقوات العسكرية.
وفيما يتعلق بالانتقادات ضد الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد على وسائل التواصل الاجتماعي، طالب خامنئي بإدارة الفضاء الافتراضي، وقال: "نحن نفتخر بتركنا الفضاء الافتراضي، هذا لا يبعث على الفخر، ولا ينبغي أن نترك هذا المجال بيد العدو".
كما دعا خامنئي المواطنين إلى الاستثمار في البلاد لتحسين الأوضاع الاقتصادية، مضيفًا: "على الناس أن يدخلوا في الأنشطة الإنتاجية والاستثمار في الإنتاج برؤوس أموال صغيرة وكبيرة".
وحول عودة طهران إلى الاتفاق النووي، كرر خامنئي مواقفه السابقة، وقال: "يجب على الأميركيين رفع كل العقوبات، وبعدها سنتحقق ثم نعود إلى الاتفاق النووي. هذه هي سياستنا المؤكدة".