روحاني: الشرطة والباسيج والحرس الثوري مسؤولون عن تغريم غير الملتزمين بالكمامات
أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن فرض غرامات على النقابات والأفراد الذين لا يلتزمون بالبروتوكولات الصحية الموضوعة لمنع انتشار فيروس كورونا في طهران.
وقال روحاني في اجتماع للمقر الوطني لمواجهة كورونا، اليوم السبت 10 أكتوبر (تشرين الأول)، إن الخطة يجري تنفيذها حاليا في طهران الكبرى، مضيفًا أن قوات إنفاذ القانون والحرس الثوري والباسيج مكلفون بتغريم "المخالفين".
وأضاف روحاني أيضًا أن استخدام الكمامات إلزامي لجميع أفراد المجتمع، و"إذا لم يستخدم شخص ما الكمامة، فسيتم تغريمه 50000 تومان".
وأكد أن الشخص الذي سيدفع غرامة سوف يمنح "مدة تصل إلى أسبوعين" لدفع الغرامة في الحساب المعلن. وسيتم تحويل مبلغ هذه الغرامة أيضًا إلى حساب وزارة الصحة.
وهدد روحاني بأن الشخص المدان إذا لم يدفع المبلغ "فسيؤخذ منه بطرق أخرى". فيما لم يخض روحاني في تفاصيل هذه الطرق.
يأتي إيداع الغرامات في حساب وزارة الصحة في وقت طلبت فيه الوزارة مزيدًا من المساعدة المالية من حكومة الجمهورية الإسلامية.
وبخصوص الغرامة المفروضة على الشخص المصاب بكورونا، شدد روحاني على أن هذا الشخص يجب أن "يبقى في الحجر الصحي لمدة أسبوعين"، مضيفًا: "إذا انتهك مصاب ما البروتوكولات، فسيتم تغريمه 200 ألف تومان عن كل انتهاك". هذا ولم تتضح بعد ما هي آلية تحديد الناقلين للعدوى في المجتمع.
ووفقًا لما قاله الرئيس الإيراني، إذا لم تتبع الوحدات التجاریة تعليمات الكمامات، "ففي المرحلة الأولى سيتم تقديم الإنذار، وفي المرحلة الثانية غرامة قدرها 300 ألف تومان، وفي المرحلة الثالثة مليون تومان، وفي المرحلة الرابعة سيتم إغلاقها".
كما أعلن روحاني عن استعداد وزارة الصحة إجراء "10 آلاف فحص، بالإضافة إلى الفحوصات اليومية"، مضيفًا: "تحدثنا أيضًا عن شراء مجموعات فحص تعمل بسهولة وتظهر النتيجة في وقت قصير- حوالي ربع ساعة أو 20 دقيقة - وأنفقنا 100 مليون دولار على هذه المجموعات والمشتريات الأجنبية".
جاءت تصريحات روحاني في وقت كانت هناك دعاية واسعة النطاق، في الماضي، حول صنع أجهزة اختبار كورونا داخل إيران.