روحاني: لسنا في حرب مع أي دولة.. وسننتصر في نهاية المعركة
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، 18 يونيو (حزيران): "إننا لا نحارب أي دولة ومعارضونا هم بعض السياسيين عديمي الخبرة". وفي الوقت ذاته، لم يتناول روحاني قضیة الناقلات بشکل مباشر.
ووفقًا لوكالة "إرنا"، قال حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، في حفل افتتاح محطة الركاب في مطار الإمام الخميني: "إن تصرفات الأعداء قد زادت للضغط على الأمة الإيرانية، وزادت، في المقابل، ردود أفعال نظام الجمهورية الإسلامية ضد هذه الضغوط".
وأضاف روحاني: "نهاية هذه المعركة ستكون انتصار الأمة الإيرانية، لأن الجانب الآخر ليس دولة. نحن لا نقاتل أي دولة. خصومنا هم عدد قليل من السياسيين عديمي الخبرة، لكننا في هذا الجانب لسنا مجموعة من السلطات، فالأمة الإيرانية كلها منخرطة في هذا الصراع".
جاءت تصريحات روحاني، بعد الهجوم على ناقلتي نفط في بحر عمان، وبعد أن اتهمت الولايات المتحدة جمهورية إيران الإسلامية بالتورط فيها، لكن المسؤولين الإيرانيين نفوا هذه التهمة. ومع ذلك، فإن روحاني لم يذكر هذه المسألة في كلمته اليوم الثلاثاء.
وكانت الهجمات على ناقلتي النفط قد وقعت في حين وصلت التوترات بين السلطات الإيرانية والأميركية في الأشهر الأخيرة إلى أعلى معدلاتها.
وفي الوقت نفسه، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أول من أمس الأحد: "على الرغم من أننا لا نشك في أن إيران مسؤولة عن الهجوم على ناقلتي النفط في بحر عمان، إلا أن الولايات المتحدة لا تنوي الدخول في حرب مع طهران".
كما دعا روحاني بعض الناشطين السياسيين الإيرانيين إلى إجراء مفاوضات بين البلدين. ومن بينهم، دعا 225 ناشطًا سياسيًا ومدنيًا داخل إيران وخارجها، الأسبوع الماضي، إلى "مفاوضات غير مشروطة" بين إيران والولايات المتحدة، وذلك في بيان يشير إلى رغبة "جزء كبير من الشعب" في "تخفيف حدة التوتر مع العالم والمنطقة".