قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، في اجتماع الحكومة: "تُرى، هل أموال من يبيع المخدرات في هذه المنطقة أو تلك ليست قذرة؟ ألا يوجد هذا المال القذر في البلاد والمنطقة؟ يعني ألا توجد مخدرات في بلادنا؟".

وتساءل روحاني أيضًا: "لماذا يجب أن يكون بيننا خلاف ونتحدث بصوت عال وبنبرة مهينة؟"، مضيفًا: "ينبغي أن لا نخرج للشارع بالقضايا القانونية، أو الدينية، أو الاجتماعية، أو الاقتصادية، التي يجب أن يناقشها الخبراء، حتى لا نجعل بعض المواطنين ضد بعض".

وتابع روحاني: "على الجميع محاولة الحد من الفساد، وقطع دابر غسل الأموال.. لماذا نتجادل كثيرًا؟".

وفي جزء آخر من کلامه، قال روحاني: "لسوء الحظ، هناك تهريب للمخدرات في بلدنا، ويجب علينا مکافحته.. وعندما تكون هناك مخدرات، فهناك أموال قذرة؛ أين تذهب هذه الأموال القذرة؟  هذا يعني أنه في مکان ما يوجد غسل للأموال".

وقد قال محمود واعظي، مدير مكتب روحاني، اليوم 21 نوفمبر (تشرين الثاني): "تصريحات وزير الخارجية ليست معيبة، وموقفه صحيح تمامًا، وهذا الموقف لا يقتصر على وزير الخارجية، بل هو موقف الحكومة".

يشار إلى أن تصريحات ظريف الأخيرة، حول وجود غسل أموال في إيران، قوبلت بموجة من ردود الفعل السلبية، من قبل معارضي روحاني ووسائل الإعلام المنتقدة.

ومن جانبه، انتقد رئيس السلطة القضائية، صادق لاريجاني، بشكل غير مباشر، تصريحات وزير الخارجية، ووصفها بأنها "خنجر"، في قلب النظام.