قال سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الثلاثاء 25 يونيو (حزيران)، وفقًا للمخابرات العسكرية لبلاده، فإن القوات الإيرانية دمرت الطائرة الأميركية المسيّرة في المجال الجوي الإيراني.

واعتبر باتروشيف الذي يزور إسرائيل، أن أي محاولة لإظهار أن إيران تشكل تهديدًا للأمن الدولي "غير مقبولة".

وفي إشارة إلى الهجمات الأخيرة على ناقلتي النفط في بحر عمان، قال باتروشيف إن المعلومات التي قدمتها الولايات المتحدة بأن إيران كانت وراء الهجمات "تفتقر للحرفية".

وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أسقط طائرة أميركية مسيّرة، يوم الخميس الماضي، ثم اختلفت الرواية الإيرانية عن الرواية الأميركية، حول إسقاط هذه الطائرة الأميركية المسيّرة، فبينما يقول المسؤولون الأميركيون إن الطائرة الأميركية المسيرة تم استهدافها في المياه الدولية بصواريخ الحرس الثوري، قال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، إن الطائرة الأميركية انتهکت المجال الجوي الإيراني.

بعد ذلك، حذرت السلطات الإيرانية مرارًا من أن "انتهاك الحدود" هو "الخط الأحمر" للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقبل إسقاط الطائرة المُسيّرة، تعرضت ناقلتان في المياه الدولية في بحر عمان، يوم 13 يونيو (حزيران) لهجوم. كانت إحداهما هي الناقلة "فرونت ألتر" تتحرك من الإمارات العربية المتحدة إلى تايوان، أما الناقلة "كوكوكا كوريجس" اليابانية، فكانت تتجه من المملكة العربية السعودية إلى سنغافورة.

وقد حمّلت القيادة المركزية الأميركية ووزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، وبعض المسؤولين الأميركيين الآخرين، إيران مسؤولية الهجمات.

ووفقًا لما قاله مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، طبقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها ونوع الأسلحة المستخدمة وتعقيد الهجوم، فقد قدرت الحكومة الأميركية أن إيران وراء هذا الهجوم.

كما أن الجمهورية الإسلامية متهمة أيضًا بمهاجمة أربع ناقلات نفط بالقرب من الإمارات العربية المتحدة يوم 12 مايو (أيار) الماضي.