زوج المعتقلة زاغري ينهي 6 أيام من الإضراب أمام سفارة طهران في لندن.. دون رد
قال ريتشارد راتكليف، زوج المعتقلة الإيرانية-البريطانية، نازنين زاغري، اليوم الخميس 20 يونيو (حزيران)، إن زوجته ضحية "الاحتجاز الدبلوماسي". وذلك أثناء مواصلته الإضراب، أمام سفارة طهران في العاصمة لندن لليوم السادس على التوالي.
يذكر أن زاغري أضربت يوم 5 يونيو (حزيران) الحالي، وبالتزامن مع عيد ميلاد ابنها الخامس، عن الطعام، احتجاجًا على "اعتقالها غير العادل"، حسب تعبيرها، كما انضم زوجها راتكليف إلى حملتها هذه، واعتصم هو وأمها وصديقاتها أيضًا أمام السفارة الإيرانية في لندن، تضامنًا معها.
وغطت وسائل الإعلام البريطانية، الأربعاء قبل الماضي، غضب زوجها على وزير خارجية بريطانيا السابق، بوريس جونسون، والمرشح لخلافة تيريزا ماي لرئاسة الحكومة، حيث كان جونسون قد رفض الثلاثاء قبل الماضي خلال مناظرة انتخابية "تهاونه" مع قضية نازنين زاغري عندما كان وزيرًا للخارجية البريطانية.
ووصف زوج السجينة في إيران وزير الخارجية البريطاني السابق بأنه "تهديد للأمن القومي"، قائلا إن "امتناع جونسون عن الاعتراف بأخطائه يجعلنا نشكك في قدرته على حماية أمننا".
وصرح راتكليف لوسائل الإعلام بأن جونسون وقبل زيارته إيران، وعده وعدا واهيا بإطلاق سراح زوجته، وكان قد اتهمه في السابق أيضًا بأن وعوده الكاذبة وأخطاءه جعلت القضاء الإيراني يتردد في إطلاق سراح نازنين زاغري.
ویشیر زوج زاغري إلى تصريحات جونسون في البرلمان البريطاني والتي سببت مشاكل جمة لزوجته، حسب تعبيره.
وقد دفعت تصريحات جونسون في البرلمان البريطاني في أواخر عام 2017، عندما كان وزيرا للخارجية، السلطات الإيرانية إلى الادعاء بأنه أكد أن زاغري التي كانت في عطلة في إيران، قد دربت صحافيين خلال الفترة التي أمضتها في إيران.
وواجهت تصریحات هذا المسؤول البريطاني انتقادات كثيرة في وسائل التواصل الاجتماعي، فيما انتقد نائب المدينة التي كانت تقطنها زاغري في البرلمان البريطاني، واسمه توليب صديق، انتقد جونسون لإعطائه أملا واهيا لزوج السجينة للإفراج عنها.
يذكر أن نازنين اعتقلت في إيران يوم 3 أبريل (نيسان) 2016، بتهمة المشاركة في أحداث 2009، بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.