سجينتان إيرانيتان-بريطانيتان قلقتان من احتمال إصابتهما بـ"كورونا" في سجن إفين
أعرب شري إيزدي، زوج الإيرانية البريطانية أنوشه آشوري، السجينة في إيران، عن قلقه من احتمال إجبار زوجته على الانتقال إلى جناح جديد بسجن إفين، محذرًا من خطر إصابتها بفيروس كورونا في السجن.
قال إيزدي لصحيفة "الغارديان" البريطانية، يوم الثلاثاء 25 فبراير (شباط) 2020، إنه قد اتصل بوزارة الخارجية البريطانية ليعرب عن قلقه من هذا اﻷمر.
وأخبرت آشوري، السجينة البالغة من العمر 65 عامًا، زوجها بأنها وجمیع سجينات الجناح 12 يرفضن الانتقال إلى الجناح 4، ولكنهن قد يضطررن إلى ذلك. ويُعتقد أن ما لا يقل عن ثلاث حاﻻت قد أصيبت بفيروس كورونا في الجناح الرابع بالسجن.
كتبت صحيفة "الغارديان" أن وزارة الخارجية والسفير البريطاني لدى إيران روب ماكير، تم إبلاغهما بالقضية، لكن تصريحات السجناء حول ظهور فيروس كورونا في سجن إفين لم يتم تأكيدها رسمياً وبشكل مستقل.
وآشوري مهندسة متقاعدة من لندن، تمت إدانتها بالتجسس لحساب جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، الصيف الماضي.
وفي الوقت نفسه، قال ريتشارد راتكليف زوج نازنين زاغري، وهي مواطنة إيرانية بريطانية أخرى بسجن إيفين، عن هذا الانتقال القسري: "نأمل أن تكون هذه التقارير غير صحيحة".
وقال راتكليف إن هذا يُظهر الوضع "الخطير" لزاغري، وكذلك "الظروف الفظيعة" في إيران، بسبب "نقص الأدوية، وغياب الإدارة، والأهم من ذلك كله عدم الشفافية".
وكانت السلطات الإيرانية قد ألقت القبض على نازنین زاغري بمطار الإمام الخميني، في مارس (آذار) 2016، عندما كانت تنوي مغادرة إيران، مع طفلتها الصغيرة.
وفي وقت سابق من اﻷربعاء 26 فبراير (شباط)، طالبت عوائل عدد من السجناء السياسيين الإيرانيين السلطات اﻹيرانية بالإفراج عن ذويهم، أو على الأقل منحهم إجازة حتى نهاية الأزمة، محذرين من تدهور صحتهم بالسجن، في ظل تفشي فيروس كورونا بالبلاد.