
سفينة أميركية تطلق النار على زوارق الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين 10 مايو (أيار) ، إن سفينة تابعة لخفر السواحل الأميركية أطلقت نحو 30 طلقة تحذيرية بعد أن اقترب 13 زورقًا تابعًا للحرس الثوري من هذه السفينة وسفن أخرى تابعة للبحرية الأميركية في مضيق هرمز.
وتعد هذه المواجهة البحرية الأميركية الإيرانية هي الثانية في أقل من شهر، حيث أعلنت الولايات المتحدة في المرة الأولى أن إحدى سفنها الحربية اضطرت لإطلاق طلقات تحذيرية، بسبب التصرفات المتهورة للزوارق الإيرانية.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاغون، إن البحرية الأميركية أطلقت النار بعد أن وصلت الزوارق الإيرانية السريعة إلى بُعد 150 ياردة من ست غواصات تابعة للجيش الأميركي، بما في ذلك "يو إس إس مونترو".
وقال "كيربي" إن خفر السواحل الأميركي أطلق الطلقات التحذيرية من مدفع رشاش من عيار 0.50 قبل أن تغادر السفن الإيرانية.
ووصف هذا المسؤول الأميركي سلوك زوارق الحرس الثوري بأنه "عدواني للغاية" وقال إن عدد الزوارق الإيرانية أعلى مما كان عليه في الحادث السابق.
يذكر أنه في نهاية أبريل (نيسان) أيضًا، أطلقت سفينة حربية أميركية عدة رصاصات تحذيرية مع اقتراب ثلاثة زوارق تابعة للحرس الثوري منها.
وقد تمت هذه المواجهات في الوقت الذي تخوض فيه إيران والقوى العالمية مفاوضات في فيينا لعودة واشنطن وطهران إلى الاتفاق النووي، حيث سافر مسؤولون أميركيون إلى فيينا لإجراء جولة رابعة من المحادثات غير المباشرة مع إيران حول كيفية إحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الإدارة الأميركية السابقة.