"سي آي إيه": إيران ملتزمة بالاتفاق النووي لكنها مستمرة في برنامجها الصاروخي
اجتمع كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركية، أمس الثلاثاء، 29 يناير (كانون الثاني)، في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي لتقديم أحدث تقييماتهم للتهديدات التي قد تكون موجودة ضد الولايات المتحدة.
ويُظهر التقرير الأخير للاستخبارات الأميركية أن إيران في الوقت الراهن ليس لديها أي نشاط من أجل الحصول على أسلحة نووية، ولكنها ما زالت تواصل برنامجها الصاروخي.
وفي الاجتماع الذي عقد صباح أمس الثلاثاء، أخبر مدير المخابرات الوطنية الأميركية، دانيل راي كوتس، أعضاء مجلس الشيوخ بأنَّ "إيران لا تزال تعدُّ داعمة للإرهاب في الشرق الأوسط وأوروبا، وترعى القوات الشيعية في اليمن والعراق".
كما صرَّح مدير المخابرات الوطنية الأميركية حول برنامج إيران الصاروخي بأن إيران هي أكبر قوة صاروخية في الشرق الأوسط؛ ولديها أكبر احتياطيات من الصواريخ الباليستية، ونظرًا لقدراتها، ما زالت تشكل تهديدًا لأمن الشرق الأوسط في عام 2019.
وقال أيضًا حول الوضع الداخلي في إيران، إنه يعتقد أن المتطرفين سيواصلون الحفاظ على مواقفهم العنيدة في مواجهة المعتدلين في الداخل.
وفي الجلسة نفسها، قالت جينا هاسبل، مديرة وكالة الاستخبارات المركزية، إن تقديرات المنظمة تُظهر أيضًا أن إيران ملتزمة حاليا بالاتفاق النووي. ولكن هناك أيضًا بعض المحاولات، بحيث تتخذ خطوات عملية عند الانسحاب من هذه الوثيقة، لتحقيق أهدافها.
وأشارت مديرة "سي آي إيه"، في الاجتماع الاستخباراتي لمجلس الشيوخ إلى أن التقديرات الاستخباراتية للمنظمة تشير إلى أن المسؤولين الإيرانيين ما زالت لديهم مناقشات حول الأمر، وقد توصل البعض داخل إيران إلى فشل الاستفادة من فوائد الاتفاق النووي.