صحف إيران تحتفل بـ"النصر" في استقالة صهر روحاني.. وتتابع "مزاد" العقارات الإيرانية في جورجيا
اعتبرت الصحف الإيرانية اليوم استقالة صهر الرئيس من منصب مساعد وزير الصناعة، "نصرًا"، وودعته بتقارير عن تعيين الأقارب والريعية.
ذكرت صحيفة "همدلي"، في تقرير تحت عنوان "حافلة كبيرة"، أن "مؤسس الثورة الراحل لم يقبل بتعيين ابنه أحمد الخميني، ويبدو أن تلك المبادئ الثورية أصبحت من الماضي".
وحول صهر روحاني قالت الصحيفة إنه "ينبغي أن نشكر صهر الرئيس على استقالته، وإلا كان الوزير قد استمر في صمته ودفاعه عن هذا التعيين".
وقال الحقوقي نعمت أحمدي، في صحيفة "آرمان" إن هناك آلافًا من "تعيينات الأقارب" بعد الثورة، والسبب هو أن المسؤولين لا يثقون إلا في أقاربهم.
اليوم أيضًا ظهر، بعد غياب طويل، علي أكبر ناطق نوري، في بعض الصحف، ودافع في كلمة ألقاها في مؤتمر "جندي السلام" عن الاتفاق النووي، ووصفه بالحركة "الذكية" للنظام. هذا التعبير كان سببًا لأن يصبح عنوانًا رئيسيًا لبعض الصحف.
سوق "الحوارات" اليوم كان ساخنًا، مثلا صحيفة "خراسان" أجرت لقاء مع محسني إيجه إي. أما صحيفة "إطلاعات" فقد ذكرت في صفحتها الأولى أخبارًا عن اكتشاف نفط وغاز جديدين في إيران يمكنها من تعويض استهلاك إيران من النفط والغاز خلال أربعين عامًا مضت.
"خراسان": ليست لدينا ميزانية ولا يمكن الفصل بين المجرمين
أجرت صحيفة "خراسان" حوارًا مع المتحدث باسم السلطة القضائية، محسني إيجه إي.
قالت صحيفة "خراسان" للمتحدث إن الناس تخاف من تقديم شكوى ضد القضاة، فأعلن إيجه إي رقمًا للاتصال وتسجيل الشكوى.
وفي قسم آخر من هذا الحوار، أكد إيجه إي أنه بسبب قلة الميزانية والعدد الكبير للسجناء، لا يمكن تنفيذ مشروع الفصل بين المجرمين، وأحيانا يتم سجن فرد بجرم بسيط بجانب مجرمين ذوي سوابق، أو أحيانا يتم حبسهم بجانب إرهابيي داعش.
"شرق": دستورنا لا يراعي مطالب النساء
حاول عدد من المحامين كتابة مشروع، يمنع العنف المنزلي ضد المرأة. وتم الكشف عن وجود هذا المشروع، الذي يتكون من اثنتين وخمسين مادة، في مبنى النيابة العام، رغم أنه لم ينفذ حتى الآن.
تحاورت "شرق" مع ثلاث محاميات شاركن في كتابة المشروع وتقديمه للحكومة، وهن: زهراء مينوئي، وثمين جراغي، وشيما قوشه.
وذكرت الصحيفة نقلا عن المحاميات أنهن لم يحققن شيئًا، وأن ما كان قد تم تقديمه للبرلمان لمنع العنف المنزلي ضد المرأة كان كلامًا ولا يوجد ما يضمن تنفيذه. ووصفت المحاميات الدستور الإيراني بـ"الذكوري" لأنه لا يهتم بما تعانيه النساء.
"جوان": مزاد العقارات الإيرانية في جورجيا
بعد تأزم العلاقات بين إيران وجورجيا، حول مواجهة شرطة حرس الحدود الجورجية، ذهبت أمنيات الإيرانيين بالحصول على الجنسية الجورجية مع الرياح. عدد كبير من الإيرانيين يحاولون إرجاع الأموال التي استثمروها في العقارات في جورجيا، ويبحثون عمن يشتري هذه العقارت في كل مكان.
وقد كتبت صحيفة "جوان" عن حالة اليأس التي تنتاب المستثمرين الإيرانيين في جورجيا، وأعلنت أن هؤلاء لم يفشلوا في الحصول على الجنسية فحسب، لكنهم اليوم عاجزون عن العثور على من يشتري عقاراتهم.
يأتي هذا في ظل وجود شائعات عن ضغوط أميركية على جورجيا من أجل مصادرة أموال الإيرانيين في جورجيا.
"جهان صنعت": المهربون يشترون الوقت
مثلما تقول صحيفة "جهان صنعت"، فإن تهريب الملابس هو التهريب الأوسع في إيران، كما أن الأسواق الإيرانية مليئة بالملابس والعلامات التجارية المزورة.
وبناء على تقرير الصحيفة، فإن أي محاولة حكومية لمواجهة تهريب الملابس، يتم إفشالها بمعارضة من اللوبيات السياسية والاقتصادية القوية، وآخرها تأجيل مشروع الترميز ومواجهة العلامات التجارية المزورة.
كما يذكر التقرير أن تهريب الملابس أدى إلى إفلاس الإنتاج المحلي، وإفشال سوق العمل في صناعة الملابس.