طهران تنفي تقرير الأمم المتحدة حول "الأصل الإيراني" للصواريخ التي أطلقت على السعودية
وصفت إيران تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول "الأصل الإيراني" للصواريخ التي أطلقت على منشآت النفط السعودية بأنها "مُغالطة"، وخطة أميركية "لمنع رفع القيود المفروضة على الأسلحة الإيرانية".
ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، اليوم السبت، التقرير بأنه "استخدام للأمانة العامة للأمم المتحدة كأداة لأغراض سياسية".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد كشف، أمس، عن أن صواريخ كروز التي استُخدمت العام الماضي في هجوم على مُنشأتین نفطيتین ومطار دولي في السعودية كانت من "أصل إيراني".
وأضاف غوتيريش في تقرير حصلت عليه "رويترز"، أن بعض الأسلحة والمعدات ذات الصلة التي استولت عليها الولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، وفبراير (شباط) 2020 لها أيضًا "أصول إيرانية".
ويأتي التقرير في الوقت الذي تخطط فيه واشنطن لتمديد الحظر المفروض على الأسلحة الإيرانية في مجلس الأمن، والذي من المقرر أن ينتهي في أكتوبر (تشرين الأول)، لكن روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض ما زالتا تُعارضان القرار الأميركي.
وأشار تقرير الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن عمل إيران هذا "قد يتعارض" مع قرار مجلس الأمن رقم 2231؛ الذي صدر لدعم الاتفاق النووي، وحظر السلاح الإيراني الذي فُرض بموجبه، سينتهي في غضون 6 أشهر.
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بأنه "سيناريو مخطط سلفًا" للولايات المتحدة لمنع رفع حظر الأسلحة المفروض على إيران، كما نفى ممثل إيران لدى الأمم المتحدة تقرير الأمين العام للمنظمة ووصفه بأنه "مُغالطة".
وقال مجيد تخت روانشي على موقع "تويتر": "إن الأمانة العامة للأمم المتحدة تفتقر إلى القدرات والخبرة والمعرفة لإجراء التحقیق".
يُذكر أن ميليشيات الحوثيين في اليمن كانت قد أعلنت عن مسؤوليتها عن هجوم العام الماضي على منشآت نفطية سعودية، لكن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ألقتا اللوم على إيران.