ظريف: ليس هناك أي اقتراح من الولايات المتحدة بتبادل السجناء حتى الآن
قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، تعليقًا على الأخبار المنتشرة حول اقتراح التفاوض بشأن الإفراج عن المواطنين من ذوي الجنسية المزدوجة والمواطنين الأميركيين، إن واشنطن "لم تعرض عليّ اقتراحًا من أجل تبادل السجناء".
وقبل يوم، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال اجتماع مع مجموعة من "النخب السياسية الأميركية": "قضية السجناء قضية إنسانية، والحوار حول وضعهم سيكون إيجابيًا لكلا الجانبين".
وقبل ساعة من کلام روحاني، کتبت مورغان أورتاغوس في تغريدة: "الرئيس الإيراني يريد من العالم أن يحترم إيران. يجب على النظام الإيراني كسب الاحترام. وأول شيء يمكن أن يفعله الرئيس حسن روحاني، لكسب احترام إيران، هو إطلاق سراح الأميركيين وغيرهم من الرهائن".
وأفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أول من أمس الأربعاء، بأن الولايات المتحدة طلبت من السلطات الإيرانية، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، التفاوض، في محاولة لإطلاق سراح السجناء الأميركيين والمواطنين الإيرانيين من ذوي الجنسية المزدوجة.
وعلى الرغم من تصريحات روحاني، التي وصف فيها المحادثات حول السجناء بأنها "إيجابية لكليهما"، قال محمد جواد ظريف، أمس الخميس 27 سبتمبر (أيلول): "الأميركيون لم يعرضوا عليّ تبادل السجناء، ولم أتلق أي طلب للتفاوض".
وأكد رئيس وزراء المملکة المتحدة، الذي التقى روحاني على هامش الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء الماضي، على الحاجة إلى الإفراج العاجل عن نازنين زاغري، بالإضافة إلى الحديث عن الاتفاق النووي، والحد من التوترات في المنطقة.
وقال جونسون: "هناك مخاوف جدية بشأن احتجاز حاملي الجنسية المزدوجة في طهران، ونتطلع إلى التقدم في هذا المجال".
كما التقت ماريس باين، وزيرة الخارجية الأسترالية، مع جواد ظريف، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وعلى الرغم من عدم معرفة محتوى هذا الاجتماع في الإعلام، فقد قال رئيس الوزراء الأسترالي إنه سيعمل من خلال القنوات الدبلوماسية للإفراج عن مواطني بلاده.
وأكدت وزيرة الخارجية الأسترالية أنه مع كل الاحترام لوجهات نظر عوائل المواطنين الأستراليين المحتجزين في إيران، فلن نكشف عن تفاصيل إجراءات الحكومة الأسترالية مع السلطات الإيرانية.