عميل سابق لـ"سي آي إيه": انفجار بيروت سببه ذخيرة عسكرية.. لكنهم لا يريدون الإعلان
قال روبرت باور، عميل وكالة المخابرات المركزية الأميركية السابق في قضايا الشرق الأوسط، والذي عمل في لبنان، إنه لا يعتقد أن الحادث نتج فقط عن وجود نترات الأمونيوم في موقع الانفجار، مستشهدًا بمقاطع فيديو من الانفجار.
وفي مقابلة مع "سي إن إن"، قال باور، اليوم الأربعاء 5 أغسطس (آب)، إنه يعتقد أن موقع الانفجار كان يحتوي على ذخيرة وذخائر عسكرية، ولكن لم يتضح من يملكها.
وأضاف العميل السابق لوكالة المخابرات المركزية: "من الواضح أنه انفجار عسكري. لم يكن سمادًا وأنا متأكد تمامًا من ذلك."
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسن دياب أن 2750 طنًا من نترات الأمونيوم، وهي مادة شديدة الاشتعال تستخدم في الزراعة والشؤون العسكرية، تم تخزينها في جمارك الميناء منذ 6 سنوات دون مراعاة اعتبارات السلامة. ووصف هذه القضية بأنها "تهديد لأمن المواطنين".
ومع ذلك، رد عميل وكالة المخابرات المركزية السابق بقوله: "انظر إلى کرة النار البرتقالية، كما قلت، كان انفجارًا عسكريًا بالتأكيد".
كما أشار باور إلى أن المسحوق الأبيض الذي شوهد قبل الانفجار في مقاطع الفيديو يشير إلى وجود نترات الأمونيوم واحتراقه في الموقع، مضيفًا أنه تم انفجار كميات كبيرة من الذخيرة قبل الانفجار الأكبر.
وأشار المسؤول الأمني الأميركي السابق إلى بعض التكهنات حول وقوع هجوم، قائلا إنه لا يوجد دليل على ذلك.
وأشار باور إلى "عدم الكفاءة، والفساد" في هذا الحادث قائلا: "السؤال هو ما إذا كانت المتفجرات عسكرية أم لا." وسأل في هذا الصدد: "إلى من تذهب هذه المواد ولماذا تم تخزينها هناك؟".
وقال المسؤول الأمني الأميركي السابق في إشارة إلى سنوات من العمل في لبنان: "لا أحد يريد الاعتراف بأنه احتفظ بالمتفجرات العسكرية في الميناء. هذا عمل یدل علی الغباء."
ومن جانبه، استخدم الرئيس دونالد ترامب مصطلح "الهجوم المروع" فيما يتعلق بالحادث.