بعد انفجار بيروت.. 3 مسؤولين يحذرون من خطورة مستودعات الكيماويات في طهران
بعد الانفجار الذي وقع في بيروت، يوم الثلاثاء الماضي، حذر 3 مسؤولين على الأقل في إيران من خطر وجود مستودعات كيماوية في المناطق السكنية داخل المدن الإيرانية الرئيسية، وخاصة العاصمة.
وقال مجيد فراهاني عضو مجلس بلدية طهران: "في حال وقوع حادث في هذه المستودعات، ستحدث في طهران كارثة أكبر من بيروت".
وحذر رضا كرمي محمدي، رئيس منظمة منع وإدارة الأزمات في بلدية طهران، من وجود مستودعات كيماوية داخل طهران، قائلاً: "إن المستودعات الكيماوية الموجودة داخل طهران خطيرة والسلطات لم تستجب للتحذيرات".
وأكد كرمي محمدي أن تفريغ ونقل هذه المستودعات ليس من مسؤولية البلدية، بل مسؤولية المؤسسات المرتبطة بتلك المستودعات، على سبيل المثال مستودع شميران للمواد الكيماوية تابع لشركة النفط، ومحطة بعثت تابعة لوزارة الطاقة، وعلى هاتين الجهتين نقل هذين المستودعين.
إلى ذلك، حذر مجيد فراهاني، عضو مجلس بلدية طهران ورئيس لجنة الموازنة والرقابة المالية في المجلس، من مخاطر المستودعات الكيماوية في طهران، من خلال نشر مشاركة له في صفحته على "إنستغرام"، قائلًا إنه "في حالة وقوع حادث في هذه المستودعات"، فإن "كارثة أكبر من بيروت ستقع في طهران".
وشدد فراهاني على أن قضية نقل المنشآت عالية المخاطر في طهران يجب أن تكون على جدول الأعمال أكثر من ذي قبل، وينبغي على البلدية، بمساعدة الحكومة، أن تبذل الجهود لتحقيق ذلك.
كما حذر غلام رضا جلالي، رئيس منظمة الدفاع المدني من مخاطر المنشآت عالية المخاطر والمخازن الكيماوية، قائلاً: "إن قضية الدفاع الكيماوي وإخلاء المنشآت عالية الخطورة من المدن، والتي تعد جزءًا مهمًا من سياسات الدفاع المدني للنظام، يجب أن توضع على جدول الأعمال أكثر من أي وقت مضى."
وأضاف رئيس منظمة الدفاع المدني أن انفجار بيروت يمكن أن يكون درسًا للعالم كله من حيث الدفاع المدني، بما في ذلك الموقع وبروتوكولات تخزين المواد الكيماوية، وكيفية التعامل مع الكوارث التي يمكن أن تعطل المجتمع بأسره يومًا ما.