خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الذي يزور إيران حاليا، أعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، عن إلغاء التأشيرات بين البلدين، وقال إن "دور البلدين في المنطقة والعالم وفي العلاقات الدولية بإمكانه أن يصبح مؤثرا للغاية".

كما أعلن رئيسي أن البلدين اتفقا على تطوير خط السكك الحديدية وربط منفذ الشلامجة، جنوبي إيران، بمحافظة البصرة العراقية.

وقال أيضا إن العراق وعد بزيادة عدد الزوار الإيرانيين لمراسم الأربعين، البالغة حصتهم 30 ألف زائر.

وقد انتشرت في الأيام الأخيرة أنباء متناقضة حول زيادة حصة الزوار الإيرانيين للمشاركة في مراسم الأربعين.

وأعرب رئيسي عن أمله في أن تزداد العلاقات بين البلدين "رغما عن الأعداء"، مضيفا أن "دور البلدين في المنطقة والعالم وفي العلاقات الدولية بإمكانه أن يصبح مؤثرا للغاية".

من جهته، أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن البلدين يسعيان إلى زيادة التبادلات التجارية بينهما. 

وأعرب رئيس الوزراء العراقي عن شكره لإيران على دعمها للعراق في محاربة داعش، وقال إن زيارته الثانية لإيران خلال أشهر قليلة تظهر عمق العلاقات بين البلدين.

وشملت محاور المباحثات بين البلدين خلال زيارة الكاظمي إلى طهران، موضوع الوساطة بين طهران والرياض وقضايا المنطقة والمياه المشتركة.

وفي السياق، كان إيرج مسجدي، السفير الإيراني في العراق، قد أعلن سابقا عن إجراء 3 جولات من المحادثات بين إيران والسعودية في بغداد، قائلا إن الجولة الرابعة من المحادثات ستجرى بعد تولي إبراهيم رئيسي منصبه.

كما وصف علي شمخاني، سکرتیر مجلس الأمن القومي الإيراني، خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي، وصف الجماعات المسلحة الكردية المعارضة لإيران بأنها "مزعزعة لأمن حدود البلدين"، ودعا إلى "نزع السلاح منهم وطردهم فورا" من إقليم كردستان العراق.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد هاجم خلال الأيام الثلاثة الماضية مواقع هذه الجماعات.