الاتحاد الأوروبي وروسيا يرحبان باتفاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران
رحب الاتحاد الأوروبي وروسيا باتفاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران الذي تم التوصل إليه خلال زيارة الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران.
وكتب إنريكي مورا، نائب المنسق العام للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ورئيس اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، على "تويتر"، يوم الأحد، أن الاتفاق "خطوة إيجابية" لمواصلة مراقبة البرنامج النووي الإيراني و"يفتح الباب أمام الدبلوماسية".
وكان رافائيل غروسي، الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد قال يوم الأحد، بعد محادثات مع مسؤولين إيرانيين في طهران، إن الجانبين اتفقا على الخدمة الفنية لمعدات المراقبة، وتسجيل صور لأنشطة المواقع النووية الإيرانية، ومواصلة المفاوضات.
ومع ذلك، لن يُسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى معلومات كاميرات المراقبة. وقال "غروسي" في بيان يوم الأحد إن الاتفاق ليس "حلًا دائمًا" ولم يتم حل سوى القضايا الأكثر إلحاحًا مع إيران.
وقد جعلت إيران الوصول إلى المعلومات الموجودة على هذه الكاميرات مشروطًا برفع العقوبات الأميركية. من ناحية أخرى، تريد حكومة جو بايدن أن تفي إيران بجميع التزاماتها النووية، ويلعب الاتحاد الأوروبي دور الوسيط في محادثات فيينا.
وغرد إنريكي مورا قائلًا إن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي من قِبَل جميع الأطراف، ولكي يحدث ذلك، يجب استئناف محادثات فيينا في أقرب وقت ممكن.
كما حظي اتفاق الأحد بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بترحيب روسيا أيضًا.
وكتب ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا في لجنة الاتفاق النووي، على "تويتر" أن موسكو كانت على اتفاق مع الاتحاد الأوروبي وتأمل في رؤية إنريكي مورا والمفاوضين الآخرين على طاولة المفاوضات قريبًا.
وحتى الآن، عُقدت ست جولات من المحادثات في فيينا لإحياء الاتفاق النووي، لكن بعد فوز إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، توقفت هذه المحادثات بناءً على طلب طهران ولم تُستأنف بعد.
وأصرت الحكومة الإيرانية الجديدة على أنها تسعى لإجراء محادثات، لكن لم يتم الإعلان عن موعد حتى الآن.