70 قتيلا وأكثر من 3700 مصاب جراء انفجار مرفأ بيروت
أفادت مصادر إعلامية وشهود عيان بوقوع 40 قتيلا على الأقل وأكثر من 2500 مصاب في الانفجار الهائل الذي وقع اليوم في مرفأ بيروت. فيما قال رئيس الوزراء اللبناني، منذ قليل، إن بلاده منكوبة، ومصابة بكارثة.
وقد أفادت بعض المصادر أن موقع الحادث كان يحتوي على مخازن للقمح الذي يحتاجه لبنان، وهو ما يعني وقوع أزمات اقتصادية أكثر كارثية مما هو متوقع.
كما توجه رئيس الوزراء اللبناني بنداء عاجل لكل الدول الشقيقة والصديقة لمساعدة لبنان في مصيبته، متوعدًا المسؤولين عن الكارثة بدفع الثمن، وأن ما حدث "لن يمر دون حساب".
وأضافت المصادر أن سكان بيروت شعروا جميعا بشدة الانفجار وأن المنازل والبنى التحتية تضررت في محيط الانفجار على مسافة كيلومترات. بل إن مصادر إعلامية أفادت بأن سكان جزيرة قبرص شعروا بالانفجار رغم ابتعادها عن مكان الانفجار بنحو 240 كيلومتر.
ووصف شهود العيان ما حدث في محيط مرفأ بيروت بأنه "أهوال يوم القيامة"، نظرا لشدة الانفجار وكثرة الإصابات والقتلى، وهو ما ذكر سكان العاصمة اللبنانية بأحداث الحرب الأهلية.
وكان انفجار ضخم قد هز قلب مدينة بيروت وأطرافها، بمواد شديدة الانفجار، حسب مسؤولي الأمن العام في العاصمة اللبنانية، الذين قالوا إنها مواد كانت مصادرة في أوقات سابقة. ما دعا رئيس الوزراء اللبناني إلى اعتبار اليوم يوم حداد وطني، فيما وصف محافظ بيروت العاصمة اللبنانية بالمدينة المنكوبة.
وفي غضون ذلك، أفادت مصادر إعلامية بأن مسؤولين إسرائيليين عرضوا على لبنان المساعدة عبر قنوات دبلوماسية. وهو الأمر نفسه الذي عرضته الدولة الفرنسية عبر وزارة الخارجية الفرنسية.