أعلن بواز هايون، وهو ضابط مهندس سابق بالجيش الإسرائيلي، أنه بناء على معلومات رصد الزلازل، فقد وقعت 6 انفجارات صغيرة متتالية بفواصل زمنية متساوية قبل الانفجار الضخم في مرفأ بيروت قبل أيام، ومن المحتمل أنها هي التي أدت إلى اندلاع النار في مستودع نترات الأمونيوم المخزّن هناك.

وفي تصريح أدلى به إلى وكالة أنباء "رويترز"، أضاف هايون أن الانفجارات الستة وقعت قبل الانفجار الرئيسي، وكان يفصل كلا منها عن الآخر 11 ثانية، وأن الانفجار الهائل وقع بعد 43 ثانية من آخر انفجار صغير.

وتابع هذا الخبير الذي يعمل حاليا في مجال الإشراف على معايير السلامة الخاصة باستخدام المتفجرات في إسرائيل، أن كلامه يستند إلى معلومات زلزالية قاطعة مسجلة في المنطقة.

وأكد هايون: "لا يمكنني الحديث بشكل قاطع عن سبب هذا، لكن يمكنني قول إن تلك الانفجارات كانت في نفس الموقع".

ولفت إلى أنه تم رصد الانفجارات الأولية الستة بواسطة أجهزة استشعار لرصد الزلازل ركبها مشروع (إيرس) الجيولوجي الدولي على بعد حوالي 70 كيلومترا قبالة الساحل اللبناني.

وأكدت "رويترز" أنه بناء على إعلان اتحاد أبحاث جامعي يقوم باستكشاف المناطق الداخلية من الأرض من خلال جمع وتوزيع البيانات الزلزالية، فإن أجهزة الاستشعار لرصد الزلازل سجلت أكثر من 5 انفجارات صغيرة بفواصل زمنية 11 ثانية قبل انفجار بيروت الهائل.

ومن جهته، قال جري كارتر، مدير اتحاد الأبحاث الجامعي للزلازل لـ"رويترز": "لا أعتقد أن هذه الانفجارات مرتبطة بالانفجار الكبير في بيروت".

وصرح مسؤولون لبنانيون، حتى الآن، بأن الانفجار الذي وقع في ميناء بيروت كان نتيجة حريق في مستودع لتخزين نترات الأمونيوم في الميناء.