وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إجراء عمليات شراء صواريخ من إيران بأنها "فكرة جيدة". فيما قالت الحكومة الكولومبية في وقت سابق إن كاراكاس تدرس مثل هذه الخطة.

وقال مادورو في لقاء متلفز مع أعضاء حكومته: "إن الفكرة لم تخطر ببالي من قبل، ولم تخطر ببالنا".

ثم دعا وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو إلى متابعة الأمر، وحث أعضاء الحكومة الآخرين بنبرة ساخرة على إبقاء الأمر سرًا.

وخاطب مادورو وزير الدفاع الفنزويلي قائلا: "يا لها من فكرة جيدة أن نتحدث مع إيران، ونعرف الصواريخ قصيرة المدى ومتوسطة المدى وبعيدة المدى التي تمتلكها، ونرى ما إذا كان ذلك ممكنًا بالنظر إلى علاقتنا الجيدة بإيران".

إلى ذلك، أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكه، يوم الخميس الماضي، أن مادورو يعتزم شراء صواريخ من إيران.

وقال في كلمة ألقاها في حدث افتراضي: "لدينا معلومات من الأجهزة الأمنية التي تعمل معنا أن ديكتاتورية نيكولاس مادورو تدرس شراء عدد من الصواريخ قصيرة المدى وبعيدة المدى من إيران".

يذكر أن  كلاً من إيران وفنزويلا  تخضعان للعقوبات الأميركية.

وأضاف دوكه أن حكومة مادورو كانت تسلم أسلحة كانت قد اشترتها سابقًا من روسيا وبيلاروسيا إلى الجماعات المسلحة الكولومبية.

يشار إلى أن حظر الأسلحة المفروض على إيران سوف ينتهي يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في الوقت الذي رفض فيه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار أميركي بتمديد هذا الحظر، فتحركت واشنطن لتفعيل آلية الزناد بهدف إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

جدير بالذكر أن إيران قامت بإرسال عدة شحنات وقود إلى فنزويلا في الأشهر الأخيرة.