قائد الحرس الثوري الإيراني يعلن عن اختبار صاروخ جديد
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، اليوم السبت 24 أغسطس (آب)، أن إيران اختبرت "صاروخًا جديدًا".
ويفهم من تصريحات حسين سلامي، لوکالة أنباء "تسنيم"، أن هذا الصاروخ "الجديد" تم اختباره، أمس الجمعة. ورغم ذلك، لم يحدد سلامي أي خصائص أو تفاصيل عن الصاروخ واختباره.
تأتي هذه الأخبار بعد أقل من أسبوع من إفادة قناة "سي إن إن" التلفزيونية، نقلًا عن مسؤولين أميركيين– استنادًا على صور استخبارية- بأن الجمهورية الإسلامية ستطلق صاروخًا في الأيام المقبلة، و"من المحتمل أن يُعلن أنه صاروخ حامل للأقمار الصناعية"، لكن الولايات المتحدة تعتبره تطويرًا للبرنامج الصاروخي الإيراني.
ومنذ نحو شهر، أعلنت بعض وسائل الإعلام الأميركية، نقلًا عن مسؤولين أميرکيين، عن اختبارات إيران الصاروخية. وقد قيل في ذلك الوقت إن إيران اختبرت، يوم الأربعاء 22 يوليو (تموز) الماضي، صاروخًا باليستيًا متوسط المدى، من نوع "شهاب–3"، يبلغ مداه نحو 1000كم.
وأشار مسؤول أميركي إلى أن هذا الصاروخ "لا يشكل تهديدًا للسفن أو القواعد الأميركية في المنطقة"، مضيفًا: "تُظهر التقييمات الاستخباراتية أن إيران تعمل على تعزيز مدى ودقة صواريخها".
وردًا على ذلك، فإن "مصدرًا مطلعًا في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية" وصف الاختبار الجديد للصواريخ بأنه يدخل في إطار الحاجات الدفاعية الإيرانية، وقال: "اختبارات الصواريخ الإيرانية تندرج في نطاق المتطلبات الدفاعية، وهي أمور طبيعية، ويتم ذلك كلما لزم الأمر".