صرح قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، اليوم الأحد 17 مارس (آذار)، بأن إسرائيل تحت مرمى صواريخ "حزب الله".

وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني، في حوار مع صحيفة "سروش" الأسبوعية، أن "جميع مخططات إسرائيل باءت بالفشل، وأنها فقدت أيضًا كثيرًا من الأراضي المحتلة"، حسب تعبيره. 

وفيما يتصل بمشاركة إيران في الحرب في سوريا، أوضح قائد الحرس الثوري، أن بلاده أنشأت أكثر من 50 فصيلاً من القوات الشعبية في سوريا، وكذلك في العراق، تحتوي على 200 ألف مقاتل، واستطاعت هذه الفصائل قتال داعش، وجبهة النصرة، والوقوف أمام المسلحين السوريين في الحرب السورية.

وأعرب المسؤول العسكري الإيراني عن دعمه للفصائل الفلسطينية، وقال إن قوة المقاومة نشأت من "إنجازات الثورة الإسلامية غير المسبوقة".

وكان براين هوك، رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأميركية، قد اتهم إيران، أول من أمس الجمعة، بأن "أخطر عمل قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الأربعين عامًا الماضية هو خلق حرب أهلية في بلدان أخرى".

وفي المقابل، اعتبر محمد علي جعفري أن وجود إيران في البلدان الأخرى، يهدف إلى تأسيس "جبهة مقاومة"، معتبرًا أن سوريا هي "المحور الرئيسي للمقاومة".

وأضاف قائد الحرس الثوري أن "بلاده نظمت 100 ألف مقاتل في العراق و100 ألف أخرى في سوريا للمقاومة الشعبية".

يذكر أن القوات المعروفة بـ"الدفاع الوطني" في سوريا، و"الحشد الشعبي" في العراق، تتلقى دعمًا لوجستيًا وعسكريًا من الجمهورية الإسلامية في إيران. الأمر الذي أثار حفيظة المعارضين الإيرانيين، خلال العامين الماضيين، في مظاهراتهم الاحتجاجية، حيث رفعوا شعارات تطالب بوقف دعم بلادهم للميليشيات في العراق وسوريا وفلسطين.