حذرت زهرا نجاد بهرام، العضوة بالهيئة الرئاسية لمجلس مدينة طهران، من أن "التباعد الاجتماعي" في مترو الأنفاق غير ممكن، وأنه يجب إغلاقه. قائلة إن اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا عارضت اقتراح مجلس مدينة طهران بجعل استخدام الكمامات في مترو الأنفاق إلزاميًا.

وفي وقت سابق، أعلن فرنوش نوبخت، الرئيس التنفيذي لمترو طهران، أنه بسبب إعادة فتح المكاتب والوحدات التجارية وزيادة عدد الركاب في مترو طهران، فإن خطة استخدام الكمامات في مترو الأنفاق مدرجة على جدول الأعمال، وسيتم تنفيذها في حال موافقة اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا.

ووفقًا لما قالته زهرا نجاد بهرام، فقد تم رفض الاقتراح من قبل اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، التي لم توافق على إجبار المواطنين على استخدام الكمامات، رغم اقتراح البلدية ومجلس المدينة بالاستخدام الإلزامي للكمامات في مترو طهران، للوقاية من كورونا.

وأكدت عضوة مجلس مدينة طهران: "نعتقد أن المترو هو بؤرة انتشار فيروس كورونا، وما زلنا نطالب بإغلاق المترو"، مضيفة: "ظروف المترو تختلف عن الحافلات، لأن الحافلة تسير في الهواء الطلق، أما في مترو الأنفاق فإن الهواء يتحرك داخل العربة، وانتشار الفيروس في مترو الأنفاق تسبب في قلق شديد لإدارة المدينة".

وحذرت عضوة مجلس مدينة طهران من أنه "إذا تم استخدام مترو الأنفاق كما في السابق، فتلك ليست قاعدة صحيحة وستدمر جهود الطاقم الطبي في مواجهة على كورونا، والطريقة الوحيدة لمنع انتشار كورونا في مترو الأنفاق هي إغلاقه، وإذا لم يتم إغلاق مترو الأنفاق، فإن الكمامة تعد أداة مساعدة مهمة"، وذلك لأن "التباعد الاجتماعي غير ممكن في مترو الأنفاق، لذلك نؤكد على الاستخدام الإلزامي للكمامات".

وذكرت نجاد بهرام أن خطة البلدية لتوفير كمامات مجانية للمسافرين لم تكن متوقعة لأنها باهظة الثمن ومستحيلة بالنسبة للبلدية، مضيفة: "الركاب الذين يشترون التذاكر، بالطبع، قادرون على تحمل تكلفة الكمامة، والاهتمام بهذه القضية مهم لصحتهم ولمنع تفشي كورونا".

وكان فرنوش نوبخت، الرئيس التنفيذي لمترو طهران، قد أعلن، أول من أمس الأحد، وهو اليوم الثاني لإعادة فتح المترو، أن عدد الركاب في مترو طهران بلغ 260 ألف شخص، بزيادة قدرها 40 في المائة في عدد ركاب مترو الأنفاق مقارنة بعطلة النوروز.