تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

مدعي عام إيران يعتبر إعدامات الثمانينيات مفخرة للقضاء

 

اعتبر مدعي عام إيران، محمد جعفر منتظري، اليوم الأربعاء 6 فبراير (شباط)، أن تعامل القضاء الإيراني مع جماعات المعارضة في الثمانينيات من القرن المنصرم يعد مفخرة لتاريخ القضاء. 

جاءت تصريحات منتظري هذه، خلال مؤتمر صحافي نظمته الأمانة العامة لإعادة قراءة "أحداث الثمانينيات".

وأضاف منتظری كذلك أن "جهاز القضاء الإيراني علی استعداد أن يواجه أي تيار معارض، يقف في وجه النظام وأمن البلاد".

وأشاد منتظري بأسد الله لاجيفاردي، وبرؤيته الثاقبة وتعمقه "ضد التيارات المعارضة، بما في ذلك منظمة مجاهدي خلق الإيرانية".

وتأتي تصریحات مدعي عام ايران، رغم الانتقادات الواسعة التي وجهت لعمليات الإعدام السياسية في حقبة الثمانينيات داخل وخارج إيران، وفقًا لتقرير صادر عن نادي الصحافيين الشباب.

وفي السياق، انتقد محمد جعفر منتظري دعم أوروبا والولايات المتحدة الأميرکیة لجماعات المعارضة الإيرانية، وقال: "السلطة القانونية في أوروبا والولايات المتحدة، في أيدي من يدعمون مجاهدي خلق، على سبيل المثال فرنسا التي تعتبر نفسها مهدًا للحريات، أصبحت في الوقت الحالي مرتعًا لمجاهدي خلق".

وتعليقًا على لقاء الإعلامية والناشطة المعارضة، مسیح علي نجاد، مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قبل يومين، قال منتظري إنها "امرأة بائسة، وطريدة العائلة، وفاسدة قذرة، تمامًا مثل بومبیو ذاته".

وأثار مدعي عام إيران موضوع "مزدوجي الجنسية"، وحث الأجهزة الاستخبارية والأمنية (وزارة الاستخبارات، والحرس الثوري، وهيئة الشرطة) على "الحسم في مواجهة الاختراق".

وخلال الاجتماع، أعلن الأمين العام لمؤسسة "هابیلیان"، محمد جواد هاشمی نجاد، عن تجمیع 12 ألف توقيع لملاحقة جماعات المعارضة، و"المنافقين" في أوروبا وأميركا، بحسب قوله.

وأشار هاشمی نجاد إلى ما سماه "الأعمال الإرهابية"، لأكثر من "35 جماعة إرهابية" في إيران، قائلا إن المستندات والوثائق سُلمت إلى المنظمات الدولية.

وفي إشارة إلى الانتقادات التي تتعرض لها الحكومة الإيرانية، على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان، وحرية التعبير، قال الأمين العام لمؤسسة "هابیلیان": "إن العدو يسعى إلى خلق مدعين لحقوق الإنسان والحريات من المجرمين أنفسهم الذين ارتكبوا كل هذه الأعمال الإرهابية في البلاد".

ووفقًا للتقارير المتوفرة، عن إعدامات حقبة الثمانينيات، فقد تم تسليم أكثر من 15 ألف شخص کانوا یقبعون في السجون الإیرانیة إلى فرق الإعدام.

تجدر الإشارة إلی أن أسد الله لاجيفاردي، في الثمانينيات كان مدعیًا عامًا للمحاکم الثوریة بطهران والرئيس السابق لسجن إيفين، بالإضافة إلى أنه أحد المسؤولين المتشددين في الجمهورية الإسلامية، وكان أحد أهم من ساهم في عمليات القمع والإعدام في هذا العقد.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More