مدعي عام شيراز يؤكد التمرد السادس في السجون الإيرانية: احتجاجات عادل آباد لم تسفر عن إصابات
وصلت موجة احتجاجات السجناء إلى شيراز، حيث شهد سجن عادل آباد، اضطرابات واشتباكات بين السجناء والحراس. وأكد حيدر آسائي، المدعي العام في شيراز، اليوم الاثنين 30 مارس (آذار)، وقوع احتجاجات في سجن عادل آباد، قائلا إن الاضطرابات وقعت، مساء أمس الأحد، في سجن شيراز، لكن لم تسفر عن وقوع إصابات، وتمت السيطرة عليها.
وقد جاءت احتجاجات سجن عادل آباد بشيراز، بسبب تفشي فيروس كورونا، بعد سجن بارسيلون خرم آباد، وسجن أليغودرز في محافظة لرستان، وسجن تبريز في أذربيجان الشرقية، وسجن سقز في إقليم كردستان، وسجن ألوند في همدان، وذلك حسب ما ذكرته السلطات القضائية.
إلى ذلك، نفى محافظ فارس، عنايت الله رحيمي، هروب السجناء، في مقابلة مع وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية، صباح اليوم الاثنين.
وأكد سيد كاظم موسوي، رئيس قضاة محافظة فارس، تمرد السجناء. ونتيجة لذلك، اشتبك النزلاء الذين لم تتم الموافقة على إجازاتهم ولم يتمتعوا بالتسهيلات، اشتبكوا مع الحراس ودمروا بعض الأسوار وكاميرات المراقبة.
ومع وصول وحدات إنفاذ القانون والأمن، تمت السيطرة على أعمال الشغب على ما يبدو.
يذكر أن سجن عادل آباد يقع بالقرب من المناطق السكنية للمدينة، وقد أفاد بعض المواطنين الذين يعيشون بالقرب من السجن أن مجموعة من السجناء المتمردين اعتلوا سطح السجن وأخذوا يرددون الهتافات.
تجدر الإشارة إلى أن 80 سجينًا في سجن سقز تمكنوا، يوم الجمعة الماضي، من الهروب، بعد تحطيم بوابات السجن. وقد أثار نشر صور هروب السجناء، في النهاية، رد فعل من قبل المسؤولين الذين نفوا في السابق وقوع اضطرابات داخل السجن.
وقبل ذلك، كان سجناء في أليغودرز، وخرم آباد، وتبريز، وهمدان، قد قاموا بأعمال شغب، وهربوا، احتجاجًا على رفض منح إجازات للسجناء.