علق مدعي عام طهران، عباس جعفري دولت آبادي، اليوم الأربعاء 16 يناير (كانون الثاني)، على استدعاء سفير إيران في لندن حول وضع نازنين زاغري، وقال: "يجب على بعض الحكومات الغربية أن تمتنع عن التدخل في الشؤون القضائية لإيران".

وكان وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت، قد استدعى، أول من أمس الاثنين، السفير الإيراني في لندن لإبلاغه باحتجاج البلاد على وضع نازنين زاغري.

كما قال مدعي عام طهران، ردًا على إضراب نازنين زاغري: "السجناء الأمنيون في إيران لديهم أفضل الإمكانيات الصحية".

يشار إلى أن نازنين زاغري، الموظفة في جمعية "تومسون رويترز" الخيرية، والتي سافرت إلى إيران مع طفلتها البالغة من العمر عامين وقتها لزيارة عائلتها وقضاء العطلة النيروزية، كانت قد اعتقلت من قبل قوات استخبارات الحرس الثوري الإيراني، يوم الأحد 3 أبريل (نيسان) 2016، في مطار الإمام الخميني بطهران عند مغادرتها طهران. وحكم عليها بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة "التجسس لصالح حكومات أجنبية في إيران".

وقد ادعى جعفري دولت آبادي أن "اتهام نازنين زاغري هو واحد من أخطر الاتهامات". كما اعتبر، تصريحات زوج نازنين زاغري التي تفيد بأن "سلطات الجمهورية الإسلامية عرضت على نازنين زاغري أن تتجسس لصالح النظام الإيراني مقابل الإفراج عنها"، بأنها تصريحات لتضليل الرأي العام، وقال: "إن الزعم الذي قدمته الحكومة البريطانية في الآونة الأخيرة ليس صحيحًا".