قال رافائيل غروسی، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن مراقبة الوكالة وتحققها من امتثال إيران لالتزاماتها النووية بموجب الاتفاق النووي مستمران.

وفي بداية الدورة 64 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين 21 سبتمبر (أيلول)، شدد غروسي على أنه يقدم تقارير منتظمة عن "وفاء إيران بالتزاماتها النووية بموجب الاتفاق النووي".

وأشار غروسي إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "تواصل التحقق من عدم انحراف إيران فيما يخص اتفاقيات الضمانات"، قائلاً:  "التقييمات حول عدم وجود هذه المواد والأنشطة النووية غير المعلنة جارية".

ولفت المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى زيارته الأخيرة لطهران ومحادثاته مع الرئيس حسن روحاني ومسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى، قائلا:  "خلال هذه الزيارة توصلنا إلى اتفاق بشأن حل قضية تطبيق الضمانات لبعض البنود التي حددتها الوكالة".

ووفقًا لما ذكره غروسي، فبعد هذا الاتفاق، وبموجب البروتوكول الإضافي، حصلت الوكالة على الموافقة على الوصول لأحد الموقعين اللذين حددتهما، و"أخذ المفتشون البيئيون العينات وسيتم تحليلها".

وذكر التقرير أنه تم الاتفاق على الوصول الإضافي إلى الموقع المحدد الثاني في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقبل يومين، أعلن علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية زاروا أحد الموقعين المتفق عليهما، ومن المقرر أن يزوروا الموقع الثاني. وقال: "إن موعد تفتيش المركز الثاني تم تحديده، لكننا لن نذكر الموعد علانية".

وفي وقت سابق، أعلن مسؤولون في إيران أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تريد زيارة مكان حول "شهر رضا" في أصفهان، ومكان آخر بالقرب من طهران.

وحسب التكهنات، يقع أحد هذين الموقعين في منطقة تورقوزآباد جنوبي طهران، والذي تحدث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2018.

إلى ذلك، فإن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان قد أصدر قرارًا، يوم 19 يونيو (حزيران)، يحث إيران على عدم منع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى موقعين نوويين والتعاون بشكل كامل مع الوكالة.