"مراسلون بلا حدود" تطالب أنقرة بضمان سلامة الصحافيين الإيرانيين اللاجئين في تركيا
أعربت منظمة مراسلون بلا حدود عن قلقها بشأن وضع الصحافيين الإيرانيين اللاجئين في تركيا، ودعت حكومة أنقرة، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى ضمان سلامة هؤلاء الصحافيين الإيرانيين وتسهيل إقامتهم في بلد آمن.
وقالت "مراسلون بلا حدود" في بيان لها: "هؤلاء الصحافيون يواجهون تأخيرات إدارية في مراجعة ملفاتهم من قبل تركيا والمفوضية. بالإضافة إلى التهديدات التي تشكلها إيران. وقد أدى الانتشار واسع النطاق لفيروس كورونا إلى تفاقم هذا الاضطراب."
وفي هذا الصدد، قال رضا معيني، رئيس مكتب أفغانستان وإيران في هذه المنظمة: "على تركيا والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ضمان حماية الصحافيين اللاجئين بشكل أكثر فعالية، وتوفير ما يلزم لتسهيل طلبات اللجوء وتسريعها في الوقت المناسب. وبالإضافة إلى إيجاد طريقة لإعادة توطين هؤلاء اللاجئين، هناك حاجة ملحة لضمان الانتقال الفوري إلى بلدان آمنة."
وبالإشارة إلى التغيير في قانون اللجوء التركي قبل عامين، كتبت المنظمة: "كان لهذا التغيير في الممارسة تأثير سلبي على وضع طالبي اللجوء. إن دائرة الهجرة تؤخر بشكل خطير التحقيق في القضايا."
وكان علي رضا روشن، الشاعر والكاتب ورئيس تحرير موقع "مجذوبان نور" الإعلامي، كان قد لجأ إلى تركيا مع زوجته وطفله، بعد الأحداث في حي كلستان في طهران، واعتقال عدد من زملائه، وقال لمنظمة مراسلون بلا حدود: "لقد أوقفت دائرة الهجرة كل شيء والمفوض السامي لشؤون اللاجئين عاجز أيضًا."
وقد قدرت "مراسلون بلا حدود" عدد الصحافيين في تركيا بـ"اثني عشر صحافيًا، ومواطنًا صحافياً".
وأشارت المنظمة أيضًا إلى تهديد النظام الإيراني لهؤلاء الصحافيين، وخطر انتشار فيروس كورونا.