مرضية هاشمي: سبب اعتقالي هو عداء الولايات المتحدة لإيران
قالت مراسلة ومقدمة القناة الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية، مرضية هاشمي، أمس الأربعاء 30 يناير (كانون الثاني)، عند عودتها في مطار طهران، إن سبب اعتقالها هو "عداء أميركا لإيران".
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن هاشمي، أمس الأربعاء، قولها: "بعد ما حدث هذا الحادث معي اكتشفت مدى أهمية الجمهورية الإسلامية بالنسبة للحكومة الأميركية. هم قلقون من الذكرى الأربعين للثورة الإسلامية في إيران. لكن أنتم أيها الإيرانيون کونوا على يقين بأنكم تسيرون في الطريق الصحيح وندعو الله أن يحفظ لنا المرشد الأعلى للثورة. لو كنتم خارج البلاد فإنكم ستقدرون قيمة المرشد الأعلى والوطن والجمهورية الإسلامية".
يشار إلى أن مرضية هاشمي، ذات الأصول الأميرکية- واسمها الأصلي ملاني فرانكلين- كانت قد اعتقلت يوم الأحد 13 يناير (کانون الثاني)، في مطار سانت لويس، عند وصولها إلى الولايات المتحدة. وبعد ذلك، تم نقل هاشمي إلى مركز اعتقال تابع للشرطة الفيدرالية في واشنطن.
وفي التحقيق الذي تم يوم الجمعة، 18 يناير (کانون الثاني)، ذكرت السلطات القضائية الأميركية أنه لا توجد أي تهم تتعلق بشكل مباشر بمرضية هاشمي. وإنما بصفتها "شاهدة" يجب أن تدلي بشهادتها في دعوى قضائية تتعلق بالأنشطة الإعلامية للحكومة الإيرانية في الولايات المتحدة.
وتحقق القضية التي أدلت مرضية هاشمي بشهادتها فيها، فيما إذا كانت قناة "برس تي في" التي تنشط في الولايات المتحدة، تعتبر وکيلة للحكومة الإيرانية أم لا. ووفقًا للقوانين الداخلية الأميركية، إذا كانت هناك وسيلة إعلامية تعمل وکيلة عن حكومة أجنبية، فيجب تسجيلها رسميًا في الولايات المتحدة تحت نفس العنوان.
تجدر الإشارة إلى أنه عند وصول مرضية هاشمي إلى طهران، استقبلها في المطار بعض المسؤولين والشخصيات العامة في الجمهورية الإسلامية، بما في ذلك غلام علي حداد عادل، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، ورؤساء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.