مسؤول أميركي: إيران تنفق مليار دولار سنويًا على "الإرهاب"
قال ناثان إيه سيلز، منسق وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة الإرهاب، اليوم الأربعاء 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن إيران تنفق مليار دولار سنويًا لدعم الجماعات "الإرهابية".
وفي خطاب ألقاه، أمس الثلاثاء، اتهم المسؤول الرفيع في الخارجية الأميركية، طهران، بتمويل ميليشيات كثيرة في المنطقة، منها: حزب الله اللبناني، وحماس في فلسطين، والحوثيون في اليمن، وفقًا لمجلة "نيوزويك".
وقال سيلز: "تنفق إيران 700 مليون دولار سنويًا لمساعدة حزب الله فقط. و100 مليون دولار أخرى تنفقها على مجموعات إرهابية فلسطينية. فإذا ما قمنا بتجميع هذه النفقات مع النفقات التي تصرفها إيران على الإرهابيين الآخرين، فستصل إلى نحو مليار دولار".
وأضاف سيلز أن هذه المبالغ مرتفعة جدًا، بحيث يمكن تسمية إيران "الدكتور إبليس"، إشارة من ناثان سيلز إلى شخصية خبيثة سرية في سلسلة أفلام أوستن باورز، التي تعمل باستمرار على التخطيط للرعب والسيطرة على العالم.
وأشار سيلز إلى دور محتمل لإيران في تفجير دموي عام 2012 في بلغاريا، استهدف مواطنين إسرائيليين، ومحاولتها كذلك في تفجيرات فرنسا، والتخطيط لاغتيال عضو في مجموعة معارضة لإيران في الدنمارك هذا العام، وغيرها من "المؤامرات الإرهابية في جميع أنحاء العالم"، كما اعتبر إيران "مجموعة هائلة من الشرور".
وقد أعلنت الحكومة الفرنسية، في الشهر الماضي، أن وزارة الاستخبارات الإيرانية هي المسؤولة عن محاولة تفجير فاشلة في تجمع يونيو (حزيران) لـ"منظمة مجاهدي خلق" المعارضة. وبعد أسابيع عدة، اتهمت الدنمارك الحكومة الإيرانية بمحاولة تنفيذ مخطط اغتيال على الأراضي الدنماركية. ونفت إيران كلا الاتهامين.
جاءت هذه الأحداث في وقت انسحبت فيه الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي بأمر تنفيذي من الرئيس دونالد ترامب، ومنذ انسحابها من هذا الاتفاق، فرض البيت الأبيض عقوبات شديدة على التجارة مع إيران. لكن الأوروبيين الموقعين على هذا الاتفاق يؤكدون على ضرورة الحفاظ عليه. كما أن إيران بحاجة إلى علاقات دبلوماسية مناسبة مع أوروبا لاستمرار دعم الأوروبيين لهذا الاتفاق.