مسؤول أميركي يدافع عن بيع البنزين الإيراني المصادر
دافع كايل براونن، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، أمس السبت، عن بيع البنزين الإيراني المصادر وتخصيصه لصندوق "ضحايا إرهاب الدولة".
وكتب كايل براونن على "تويتر": "في الصيف الماضي، حاول النظام الإيراني إرسال البنزين (إلى فنزويلا) لتزويد آلة قمع نيكولاس مادورو بالوقود. وزارة العدل الأميركية تبيع هذه الشحنة، وتحول 40 مليون دولار إلى صندوق ضحايا إرهاب الدولة".
وقال المسؤول بوزارة الخارجية إن هذه الخطوة تمثل "العدالة" بعينها.
وكانت الحكومة الأميركية قد أعلنت، الخميس الماضي، أنها باعت 1.1 مليون برميل من البنزين الإيراني المرسل إلى فنزويلا، والذي صادرته في أغسطس (آب) الماضي، وأن العوائد ستذهب إلى صندوق ضحايا إرهاب الدولة.
وردًا على ذلك، اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، الولايات المتحدة بالتصرف مثل "قراصنة الكاريبي".
وكتب خطيب زاده، على "تويتر"، أول من أمس الجمعة، "قراصنة الكاريبي فخورون علنًا بما نهبوه". وشدد بعد ذلك على أن الشحنة لا تخص إيران، لكن "على أية حال، فقد سُرق نفط شخص آخر بالتأكيد. ولا يوجد شخص متحضر يفخر بالسرقة".
يشار إلى أن فنزويلا تمتلك أكبر احتياطي نفطي في العالم، لكن قلة الاستثمار والفساد والعقوبات الأميركية خفضت إنتاجها النفطي اليومي من 3 ملايين برميل إلى نحو 340 ألف برميل يوميا، كما أن معظم مصافيها قديمة ومتهالكة.
يذكر أن إيران أرسلت مؤخرًا عدة ناقلات وقود إلى فنزويلا؛ ففي ربيع هذا العام، سلمت إيران ما مجموعه 1.5 مليون برميل من البنزين إلى كاراكاس في 5 ناقلات.