مساعد وزارة الاستخبارات لمكافحة التجسس: أرادوا جعل إيران مثل فنزويلا
أعلن المتحدث باسم كتلة نواب الولاية في البرلمان الإيراني، حسين نقوي حسيني، اليوم الأربعاء 31 يوليو (تموز)، عن اجتماع أعضاء الکتلة، بحضور مساعد وزارة الاستخبارات لمكافحة التجسس.
وقال حسيني إن هذا المسؤول الاستخباراتي البارز أکَّد في هذا الاجتماع على أنه بعد احتجاجات يناير 2018 "وجد الأعداء مزيدًا من الأمل"، وقال إن الولايات المتحدة في أعقاب هذه الاحتجاجات "انسحبت من الاتفاق النووي واشتدت العقوبات"، ومن خلال تسلل 16 شخصًا- تم القبض عليهم بتهمة التجسس- أرادوا خلق "ظروف تشبه ظروف فنزويلا".
كما وصف مساعد وزارة الاستخبارات لمكافحة التجسس، في الاجتماع، السنة الحالية بأنها تبعث على القلق، بشأن "الانتخابات البرلمانية". وقال إن الأعداء في الانتخابات "يشكلون حملات مختلفة".
وقال إن "جهود العدو، وخاصة الأميركيين، مستمرة لاختراق وتعطيل البرنامج الصاروخي والبرنامج النووي للجمهورية الإسلامية، لكن الأجهزة الأمنية في البلاد تدرك تمام الإدراك عمليات وأنشطة أجهزة المخابرات، بما في ذلك وكالة المخابرات المركزية الأميركية والموساد، وتقوم بإحباط وتحييد الإجراءات والعوامل المرتبطة بها".
وقال هذا المسؤول الاستخباراتي رفيع المستوى، حول إلقاء القبض على 16 شخصًا في مؤسسات حكومية مختلفة بتهمة التجسس: "الشبكة الجديدة المرتبطة بوكالة المخابرات المركزية والمصممة على أحدث الأساليب الاستخباراتية وأكثرها تطورًا، كانت تهدف إلى الإخلال بأجزاء كثيرة من البنية التحتية للبلاد، وإلى جانب العقوبات والضغوط الاقتصادية، إيجاد وضع يشبه فنزويلا في إيران ولكن تم تفكيكها من خلال الاقتدار الاستخباراتي".
وقال مساعد وزارة الاستخبارات لمكافحة التجسس: "هذا العام هو عام الانتخابات.. والأعداء والمعارضون يخططون لذلك بالتأكيد".
وتابع: "يحاول الأعداء متابعة محاورهم الخاصة، وتشكيل حملات مختلفة، والعالم الافتراضي هو مجال نشاطهم الرئيسي. ينشطون قنواتهم التلفزيونية والإذاعية ويحاولون توجيه المواطنين نحو أهدافهم".
وقال مساعد وزارة الاستخبارات لمكافحة التجسس، في نهاية اجتماعه مع أعضاء كتلة نواب الولاية، إن الأعداء الآن "يصممون برامج لاختراق الشبكة الافتراضية والإنترنت في إيران، خلال فترة الانتخابات".