مساعد وزير الخارجية الإيراني مهددًا "سامسونج" و"إل جي": لا أولویة لکما في مستقبل اقتصادنا
قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد 16 فبراير (شباط)، تعليقًا على خروج الشركات الكورية من السوق الإيرانية، إن هذه الشركات لن تكون لها أولوية في مستقبل الاقتصاد الإيراني.
ووصف عراقجي رحيل هذه الشركات بأنه "تبعیة" للولايات المتحدة، مؤكدًا أن ضغوط الولايات المتحدة بلغت ذروتها، وأن هناك "ظروفًا صعبة للغاية".
وذكر عراقجي أن الشركات التي تغادر إيران في هذا الوضع "فقدت سوقًا لن تتمكن من الحصول علیه مرة أخری، بسهولة".
يشار إلى أن عباس موسوي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، نشر، أمس السبت، صورة لوحة إعلانية لشركة "سامسونج" في صفحته على "تويتر"، قائلاً إن الشركات الأجنبية التي تغادر إيران "ستجد صعوبة في العودة إلى السوق الإيرانية".
وقد جاءت تصريحات عباس عراقجي، وتغریدة المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، تعليقًا على أنباء تفید بخروج شركتي "سامسونج"، و"إل جي"، من سوق الأجهزة المنزلیة والهواتف المحمولة في إيران.
وكان علي رضا موسوي مجد، رئيس مجلس إدارة الجمعية الإيرانية لأجهزة الصوت والفيديو، قد أعلن، أول من أمس الجمعة، عن انتهاء عمل الشركتين الکوريتين "إل جي"، و"سامسونج" في سوق الأجهزة المنزلیة والهواتف المحمولة في إيران.
وقال إن ذلك "بسبب العقوبات الأميركية، وعدم تعاون الشركات الكورية، وعدم تسليم السلع والمواد الخام إلى الشركات الإيرانية".
ووفقًا لما قاله السيد موسوي مجد، فإن بعض الشركات الإيرانية تستخدم "بنية تحتية" مستوردة من كوريا الجنوبية، وتخطط لإنتاج معدات مثل التلفزيونات، وغسالات الملابس، والثلاجات، العام المقبل، لملء فراغ السوق.
وفي غضون ذلك، نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، عن حميد رضا غزنوي، المتحدث باسم جمعية مصنعي الأجهزة المنزلية، قوله إن الشركات الكورية لم تمنح إيران "المواد الخام وقطع الغيار" منذ عامين. كما لم تسمح للشركات الإيرانية "باستخدام تراخيص العلامات التجارية" خلال هذه الفترة.