مساعد وزير الخارجية الإيراني: لا نهتم بالاتصال المباشر مع الولايات المتحدة
نفى مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أي اتصال سري مع الإدارة الأميركية الجديدة، قائلا إن الجمهورية الإسلامية ليس لديها رغبة في الاتصال المباشر.
وصرح لصحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية: "في الوقت الحالي ليس لدينا أي رغبة في أي اتصال مباشر، ونعتقد أن الاتفاق النووي هو الإطار الصحيح وأن المحادثات يجب أن تتم في هذا الإطار".
وقبل تنصيب بايدن، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن مسؤولي حكومة بايدن بدأوا محادثات سرية مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، وأبلغوا إسرائيل بذلك. ولم تكشف القناة عن مزيد من التفاصيل.
وفي أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) أيضًا، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن رجلاً عراقيًا حاول أن يبعث برسالة إلى مستشاري بايدن من خلال وسطاء. ونفى مسؤولون إيرانيون هذا النبأ.
وقال عراقجي في مقابلته مع صحيفة "لاريبوبليكا": "لن تكون هناك إضافة بنود جديدة للاتفاق النووي، ولا اتفاق جديد، ولا مفاوضات جديدة بشأن الاتفاق النووي".
وأضاف عن برنامج إيران الصاروخي: "صواريخ إيران هي الأداة الدفاعية الوحيدة التي تعتمد عليها طهران، ولا توجد مفاوضات بشأن هذه القضية".
وفي الأسبوع الماضي، كانت هناك تقارير تفيد بأن مجيد تخت روانجي، مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، يجري محادثات مع المسؤولين في حكومة جو بايدن. لكن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نفى هذه التقارير.
يذكر أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، حظر المفاوضات مع الولايات المتحدة. لكن ظريف قال في مقابلة مع صحيفة "اعتماد" إن على الجمهورية الإسلامية تحديد "الصورة النهائية" للعلاقات مع الولايات المتحدة ومناقشة بعض القضايا معها.