أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن ثقته في أن إيران والصين وروسيا وباكستان تعمل على التنسيق مع طالبان في القضايا المختلف حولها.

وقال بايدن للصحافيين، أمس الثلاثاء: "كل هذه الدول تحاول الآن فهم ما تفعله طالبان".

وفي غضون ذلك، قال مصدر مطلع لـ"يو إس نيوز" إن الصين تدرس وجودا عسكريا في قاعدة بغرام الجوية في أفغانستان.

وبحسب التقرير، تجري الصين دراسات جدوى بشأن إرسال موظفين وقوات في برنامج الاستثمار الاقتصادي إلى هذه القاعدة الجوية الأفغانية المهمة.

وعلى الرغم من أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية نفى أمس الثلاثاء تقارير عن سيطرة صينية محتملة على قاعدة بغرام، ووصفها بأنها "معلومات مضللة"، قال المصدر المطلع لـ"يو إس نيوز" إن الصين تدرس الانتشار في قاعدة بغرام خلال العامين المقبلين.

وأشار هذا المصدر المطلع إلى أن الصين لن تستولي على قاعدة بغرام، لكنها تعتزم إرسال أفرادها ومعداتها إلى القاعدة بعد دعوة من الحكومة الأفغانية الحاكمة.

وقال إيون سان، مدير برنامج الصين في مركز ستيمسون للأبحاث لـ"يو إس نيوز" إن بكين حريصة جدًا الآن على الوصول إلى كل ما تركته الولايات المتحدة في قاعدة بغرام.

وأضاف سان أن الصين تحتاج إلى مساعدة باكستان للوصول إلى بغرام، ولكن إذا كان الوضع آمنًا، فإن بكين تفضل القيام بذلك دون وسيط.

ووفقا للتقرير، تأتي خطة الصين لقاعدة باغرام في إطار التنمية الاقتصادية السرية خارج حدودها تحت عنوان مشاريع الاستثمار في البنية التحتية.

وبعد انسحاب القوات الأميركية، وصل طاقم تصوير صيني إلى القاعدة بسرعة كبيرة لتوثيق ما فسر على أنه "انسحاب متسرع"، و"فشل مذل".