نقل البرلماني الإيراني، حسين نقوي حسيني، عن مساعد وزير الدفاع، رضا طلالي، قوله إن أكثر من 30 شخصًا ممن كانوا ينشطون في شؤون عسكرية خارج إيران تم توقيفهم، لكن "نحو 5 أشخاص فقط منهم ما زالوا محتجزين حتى الآن، بتهمة ممارسة أنشطة عسكرية".

وقال حسين نقوي حسيني، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، لوكالة "تسنيم" للأنباء، اليوم الثلاثاء 5 مايو (أيار)، إن اجتماع اللجنة، أمس الاثنين، تناول وضع كثير من الإيرانيين المحتجزين "بسبب السلوك العدائي للولايات المتحدة".

وأضاف حسين نقوي، عن مساعد وزير الدفاع قوله: "إن احتجاز أكثر من 30 شخصًا ينشطون في المجال العسكري، كان بسبب السلوك العدائي للأميركيين".

هذا ولم يحدد نقوي حسيني في أي البلدان تم اعتقال هؤلاء الأفراد، وما هي الاتهامات الموجهة إليهم بالضبط، وعدد الذين تم الإفراج عنهم.

وبحسب هذا البرلماني، فإن مساعد وزير الدفاع قال فقط إن "وزارة الخارجية الإيرانية تبذل قصارى جهدها في هذا الصدد".

وفي جانب آخر من تصريحاته، قال مساعد وزير الدفاع الإيراني: "في الوقت الحالي، ما زال نحو 5 أشخاص رهن الاحتجاز بتهمة أنشطة عسكرية ودفاعية وحجج واهية". ومن غير الواضح فيما إذا كان هؤلاء "الأشخاص الخمسة" من ضمن الـ30 شخصًا أم غيرهم.

وكانت إيران قد أعلنت، العام الماضي، أنها قدمت قائمة إلى الولايات المتحدة من أجل تبادل الأسرى. وقدم المسؤولون الإيرانيون اقتراحًا بتبادل السجناء عدة مرات، وفي أحدث تعليق على الأمر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أمس الاثنين، إن هذا العرض لا يزال مطروحًا على الطاولة.