مساعد وزير الصحة الإيراني يتوقع وصول ضحايا كورونا إلى 36 ألف وفاة نهاية العام
كشف مساعد وزیر الصحة الإیراني، إیرج حریرجي، أن الحد الأدنى المتوقع لعدد ضحايا فيروس كورونا المستجد في إيران خلال عام سيصل إلى 36000 وفاة.
يأتي هذا التصريح بينما تقول الإحصاءات الرسمية في البلاد بأن عدد وفيات كورونا لم يتجاوز حتى الآن 13500 شخص، منذ ظهور الفيروس في إيران.
وأضاف مساعد وزیر الصحة الإیراني في لقاء تلفزيوني، مساء أمس الثلاثاء: "لدينا 380 ألف حالة وفاة في السنة، 20 في المائة منها ستكون بسبب اﻹصابة بفيروس کورونا، أي نحو 36 ألف حالة وفاة، وهو أكثر من حصيلة زلزال عام 2003".
يشير تحذير حريرجي ضمنيا إلى أنه إذا زاد عدد الوفيات على 200 شخص يوما، فسيموت حوالي 76000 شخص خلال العام الواحد، بسبب جائحة كورونا.
وقال مساعد وزير الصحة الإيراني: "لا يجب أن نتوقع الحصول على لقاح حتى العام المقبل"، مشيرا إلى ضرورة التعايش مع فيروس كورونا خلال هذه المدة".
وقال مساعد وزير الصحة أیضًا إن 25 محافظة في إيران كانت في حالة حمراء وتحذيرية، حتى أمس الثلاثاء.. "وهناك 187 مدينة حمراء و91 مدينة برتقالية و110 مدن صفراء و59 مدينة بيضاء، ومدينة واحدة خضراء ."
وأضاف حريرجي أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الشخص الذي تعافى من كورونا يحصل على مناعة أم لا، وإذا كان الأمر كذلك، فكم ستستمر مناعته.
وذكر مساعد وزیر الصحة أنه "بعد إعادة افتتاح الأنشطة اعتقد الناس أن الوضع طبيعي تمامًا، وأهم ما يمكننا فعله الآن هو استخدام الكمامات".
وفي السياق، أكد الدكتور آلان فتوحي، المتخصص في الأمراض الوبائية، في لقاء مع "إيران إنترناشيونال" أنه لا يمكن الوثوق بالإحصاءات الرسمية ولا بتصريحات المسؤولين الإيرانيين، وأن السیاسات المتخذة لم تكن ناجحة. مضيفًا: "لم تكن هناك شفافية منذ اليوم الأول، حيث أعلنوا في بداية الجائحة في إيران عن وفاة اثنين دون أي تفاصيل ودون ذكر عدد الاصابات".