مستشار المرشد: الإيرانيون المقيمون في الغرب من أسباب "معاداة روسيا" في إيران
دافع علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، عن العلاقات بين إيران وروسيا، وقال إن سلوك ما وصفهم بـ"أصدقاء الغرب" عبر التاريخ وبعض "الإيرانيين الذين يعيشون في الغرب" بأنهم أسباب "معاداة روسيا" في البلاد.
وجاءت تصريحات ولايتي في مقابلة مع وكالة أنباء "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري، اليوم الأربعاء 5 مايو (أيار)، بعد أن كشف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قبل أيام خلال مقابلة مسربة، عن معارضة روسيا للاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية.
واتهم ولايتي من أسماهم بـ"المغتربين" بـ"مهاجمة إقامة علاقات استراتيجية مع روسيا من خلال خداع الآخرين، والاعتماد على عقليات تاريخية غابرة وبناء على دعايات سرية وعلنية".
وفي الوقت نفسه، قال ولايتي إن السبب الآخر "لمعاداة روسيا" في إيران هو "شغف بعض الإيرانيين المقيمين في الغرب، بالغرب".
وأوضح أنهم "ما يقرب من 50 في المائة من إجمالي السكان الإيرانيين في الخارج، ومعظمهم متخرجون وأثرياء، ولديهم وصول واسع إلى وسائل الإعلام الدولية، يسعون إلى أن تكون العلاقة بين إيران والدول الغربية قائمة على التسهيلات وتسيير شؤون التأشيرات والسفر بين الجانبين".
وقال مستشار المرشد الإيراني إن تأثير عقلية الإيرانيين المقيميين في الغرب على نظرة الشعب الإيراني في الداخل للغرب، كبير جدا، وأن "عدد الإيرانيين المقيميين في دول مثل روسيا والصين ضئيل جدًا ولا يقارن بالإيرانيين الذين يعيشون في الغرب".
ورفض ولايتي أن يشرح سبب رغبة العديد من الإيرانيين، وحتى أقارب المسؤولين الإيرانيين، للعيش في الغرب وليس في الصين وروسيا.