مستشار قاليباف: رسالة خامنئي لبوتين تتعلق بـ"العلاقات الاستراتيجية" في عهد بايدن
قال حسين أمير عبد اللهيان، مستشار الشؤون الدولية لرئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إن الرسالة التي بعث بها المرشد علي خامنئي إلى رئيس روسيا فلاديمير بوتين تتعلق بالعلاقات بين البلدين بعد انتخاب الرئيس الأميركي جو بايدن.
وفي مقال على موقع خامنئي، كتب عبد اللهيان أن الرسالة "مهمة للمسؤولين الروس"، من حيث تعزيز العلاقات الاستراتيجية والدائمة بين البلدين، في ضوء "العلاقات الدولية الجديدة".
وأضاف أن "الأطراف الإقليمية حول إيران يجب أن يدركوا أن التطورات في البيت الأبيض لا يمكن أن تؤثر على علاقتنا الاستراتيجية".
وبحسب ما ذكره أمير عبد اللهيان، فإن الوفد الإيراني تم إبلاغه بعد ساعة من تسليم رسالة المرشد الإيراني إلى "المبعوث الخاص" لبوتين، بأن الرئيس الروسي "قرأ الرسالة"، وأن الرسالة حظيت "باهتمام بالغ".
ولم يقدم مستشار الشؤون الدولية المزيد من الإيضاحات حول الرسالة.
وخلال الزيارة الأخيرة التي قام بها قاليباف إلى روسيا، تم تسليم رسالة المرشد الإيراني إلى رئيس مجلس الدوما؛ ليسلمها لبوتين.
يذكر أن عدم لقاء قاليباف بالرئيس الروسي قد أثار الكثير من الجدل في إيران.
وأعلن فريق قاليباف في البداية أنه سيلتقي مع بوتين، لكنه قال لاحقًا إن رئيس البرلمان الإيراني لن يلتقي به بسبب بروتوكولات الرئيس الروسي الصحية. كما أعلنت وزارة خارجية إيران عدم وجود خطط للقاء.
وأشار أمير عبد اللهيان إلى أن روسيا سبق أن أعلنت في "مذكرة رسمية" أن الممثل الخاص في موسكو سيتلقى رسالة المرشد، حتى لا تتأخر بسبب البروتوكولات.
وبينما ذكر مقربون من قاليباف أن الغرض من الرحلة هو نقل رسالة خامنئي، قال حسين شريعتمداري، ممثل المرشد في صحيفة "كيهان"، إن نقل هذه الرسالة لم يكن الهدف الرئيسي لهذه الرحلة.
وبعد الجدل الذي أثارته تصريحاته، كتب شريعتمداري في افتتاحية "كيهان"، اليوم الخميس، أن قاليباف لو لم يكن شخصية بارزة ويحظى بثقة المرشد، لما تم اختياره لنقل هذه الرسالة.