تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الثلاثاء 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019

مظاهرات النظام ضد الحكومة.. ومطالبات بدفع الدية لأهالي قتلى الاحتجاجات.. وهجوم الأنفلونزا.. أبرز عناوين اليوم

 

من خلال نظرة على كشك الصحافة يمكن اكتشاف أن الصور الموجودة على الصفحات الأولى منها تعد تكرارًا لمظاهرة طهران المسيرة؛ ومع ذلك تشير تقارير الصحف الصادرة عن تجمعات الأمس-باستثناء "إيران"، و"كيهان"، و"جام جم"- إلى أن محرري الصحف الآخرين لم يقدموا تقارير أو صورًا مباشرة من المسيرة، واكتفوا بإعادة نشر التقارير الصادرة عن وكالات الأنباء الرسمية.

وفي هذا السياق، فإن صحيفة "آفتاب يزد" لم تعط اهتمامًا لخطاب قائد قوات الحرس الثوري، واكتفت بإعادة نشر البيان النهائي للتجمعات.

بينما تعد صحيفة "آرمان ملي" من بين الصحف التي تشجعت ونشرت عنوانًا رئيسيًا غير مسيرة الأمس. في حين نجد أن بقية الصحف المقربة من الإصلاحيين مثل "اعتماد"، و"سازندكي"، صدرت صفحتاهما الرئيسيتان بعناوين عكست تجمعات الأمس، مثل: "الأمن للجميع"، و "ضد التخريب".

يشار إلى أن هيئة الدعاية الإسلامية، المنظمة لهذا الاحتفال، كانت قد نظمت مسيرة إلى ميدان الثورة، ورددت شعارات داعمة للنظام وللمرشد خامنئي؛ وفي الوقت ذاته هاجمت الحكومة، ورفعت لافتات احتجاجية منددة بها.   

وقد نشرت صحيفة "إيران" الحكومية مقالتها الافتتاحية اليومية بعنوان "منبر النظام ضد النظام"، متحدثة عن رفع لافتات الاحتجاج والكتابات التي تفيد بأن الجميع قد تهيأ لمعاداة الحكومة ورئيس الجمهورية، حيث وصفت صحيفة "إيران" مسيرات الأمس بأنها كانت مخططة ومنظمة سلفًا، شأنها في ذلك شأن باقي المسيرات الحكومية الأخرى. ووجهت رسالة إلى منظمي هذه المسيرات متسائلة: "ألم تكن هناك منابر وفرص أخرى للهجوم والاحتجاج على سياسات الحكومة، كي لا تتركوا حتى هذا المكان؟".

بينما نجد صحيفة "كيهان"- التي انتظرت مثل هذه الصور أسبوعًا- تنشر تجديد البيعة من قبل الثوار، حيث عبرت "كيهان" عن سعادتها البالغة بالحشود التي ملأت ميدان الثورة، وغردت قائلة: "الطهرانيون يتلألؤون". ونشرت عدة حوارات مع المشاركين في المسيرات، وأكدوا جميعًا أن مشاركتهم جاءت دعمًا للمرشد، وأعلنوا إدانتهم للمخربين واحتجاجهم على حكومة روحاني.

وفي مقالتها الافتتاحية أرادت صحيفة "جوان" في أن يعيد التاريخ نفسه، وأن يكون يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، تكرارًا لما حدث يوم 30 ديسمبر (كانون الأول) 2009؛ حيث وصفت هذه المسيرة بأنها "إعادة إنتاج الاستثمار المجتمعي للثورة"، كما وصفت يوم 25 نوفمبر بأنه "يوم الشعب". وادعت هذه الصحيفة أن أطياف المجتمع بشرائحه المختلفة شاركت في مسيرة الأمس.

ولم يكن احتجاج صحيفة "إيران" من فراغ، حيث إن افتتاحية صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري هددت الحكومة، وكتبت أن منظمي "ملحمة" 25 نوفمبر (تشرين الثاني) يحتجون ضد تقاعس بعض المسؤولين في الحكومة، وقريبًا سوف يحددون مصيرهم من خلال الطرق القانونية.

كما عددت الصحيفة أسماء عدد من القادة العسكريين البارزين ومسؤولي النظام المشاركين في مسيرة الأمس، لكن من الواضح أنه لم يحضر من الحكومة أحد في هذه المسيرة سوى علي ربيعي، المتحدث باسم الحكومة.

وفي مقالة طويلة له بصحيفة "سازندكي" جاءت تحت عنوان "فراغ المجتمع المدني"، تحدث عماد الدين باقي- عالم الاجتماع- عن أن التضييق على تنظيم الاحتجاجات المدنية يعد سببًا في الاحتجاجات العنيفة والمخربة. واعتبر أن منهج النظام في التعامل مع الاحتجاجات بعنف غير منطقى، ويشبه إلى حد كبير نموذج كوريا الشمالية.

ومن وجهة نظر هذا الناشط السياسي فإن قطع الإنترنت يعد نوعًا من العقوبة الجماعية التي مارسها النظام.

كما اعتبر باقي أن قرارات وإدارة حكومة روحاني سبب رئيسي في غضب الشعب، وكتب قائلًا: "إذا أظهر الشعب ردود فعل عنيفة وقاسية فإن ذلك سيكون سببه أيضًا تصرفات النظام".

ويرى باقي أنه من الضروري أن يكون التحقيق في الحالة المزرية التي عليها الحال الآن، وفي الأشخاص الذين قتلوا في هذه الاحتجاجات من ضمن الأعمال الطارئة للحكومة. لأن غالبية المحتجين كانوا من الشعب الذين نزلوا إلى الشوارع بسبب ظلف العيش والقرارات الصادمة، فهم ضحايا لسوء تصرف الحكومة؛ كما أن مواساة أهالي قتلى الأحداث الأخيرة من المسؤوليات العاجلة للحكومة.

ويشير باقى إلى أن تشكيل ملفات أمنية للمصابين ليس هو الأسلوب الصحيح، ومن الأفضل أن يدفعوا الدية لهم بدلا من ذلك.

يمكننا الآن أن نلقي إطلالة على تفاصيل بعض الأخبار في صحف اليوم

 

"إيران": منبر النظام ضد النظام

صدرت صحيفة "إيران" الحكومية مقالتها الافتتاحية اليومية بعنوان "منبر النظام ضد النظام"، متحدثة عن رفع لافتات الاحتجاج والكتابات، وكأنه حشد سياسي وانتخابي تم الإعداد له مسبقًا، ووصفت جريدة "إيران" مسيرات الأمس بأنها كانت مخططة ومنظمة سلفًا، شأنها في ذلك شأن باقي مسيرات النظان الأخرى.

ووجهت رسالة إلى منظمي هذه المسيرات متسائلة: "ألم تكن هناك منابر وفرص أخرى للهجوم والاحتجاج على سياسات الحكومة، كي لا تتركوا حتى هذا المكان؟".

وأضاف محرر الصحيفة أن التيار المتشدد يسعى لكي يقدم الحكومة على أنها جزء منفصل عن النظام. وبالتالي تتحمل كافة العواقب والمشكلات. كما وجهت الصحيفة انتقادات للتقارير الصادرة عن مؤسسة الإذاعة والتلفزيون أيضًا، والتي سعت بشكل ما لتسليط الضوء على اللوحات الاحتجاجية المعادية للحكومة، فضلا عن اتهام الحكومة والبرلمان بعدم الكفاءة.

 

"سازندكي": قطع الإنترنت عقوبة جماعية

كتب عماد الدين باقي- عالم الاجتماع- مقالة تتحدث عن ضرورة السماح بالأحزاب والجمعيات والاعتراف رسميًا بالاحتجاجات المدنية.

كما تحدث عن الاختلاف الواضح في السماح بالمظاهرات بين إيران والدول الأخرى، حيث إن السماح بها في أي مكان بالعالم له جانب معلوماتي، أما في إيران فله طابع سياسي. أي عندما تطلب مجموعة أو حزب ما التظاهر، فإنه ينبغي أن تقرر السلطات الأمنية ما إذا كانت ستتم هذه المظاهرات أم لا؟

ومن وجهة نظر عماد الدين باقي، فإن النظام يرفض كافة أنواع طلبات التظاهر والاحتجاجات المدنية، لأن هذه الاحتجاجات من الممكن أن تصبح حالة شعبية بسبب الضغوط المتراكمة لحالة السخط والاستياء، وتنتج عمليات تخريبية.

ويحذر باقي من أنه لا يمكن التعامل بعنف باستمرار مع مثل هذه الاحتجاجات؛ لأن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى عدم السيطرة عليها.

ووصف باقي قطع الإنترنت بأنه عقوبة جماعية؛ ويعد خطأ آخر بعد خطأ رفع أسعار البنزين.

ويرى باقي أن هذا يعني ضرورة سماع أصوات المؤيدين التقليديين للنظام ومن يدعون أنهم يريدون الإطاحة بها؛ ولا تسمع أصوات أخرى.

 

"همدلي": هجوم الأنفلونزا على البلاد

كتبت صحيفة "همدلي" عن انتشار الإنفلونزا في البلاد، ومقتل 15 شخصًا خلال الأسبوع الماضي بسبب الإصابة بمرض الأنفلونزا، حيث صرح مسؤولو وزارة الصحة أن موجة من الأنفلونزا قد اجتاحت البلاد، خلال ثلاثة أسابيع، وبشكل أسرع من العام الماضي، وانتشرت بقوة في أنحاء البلاد المختلفة.

وأفاد التقرير بإصابة 3915 شخصًا بأمراض الجهاز التنفسي، خلال الأسبوع الماضي، كان بينهم 432 شخصًا مصابون بالأنفلونزا، ولقي منهم 15 شخصًا حتفهم في كل من طهران ومازندران وأذربيجان الشرقية، فالأشخاص كبار السن أكثر من 65 عامًا، والأطفال، والنساء الحوامل، ومرضى القلب، والربو، والمصابون بأمراض مختلفة مثل السرطان والسكر والفشل الكلوي لديهم جهاز مناعي ضعيف للغاية، وهم معرضون أكثر من الآخرين للإصابة بالأنفلونزا. ويوصي الأطباء بإعطاء اللقاح لهؤلاء الأشخاص للوقاية من هذا المرض.

ووفقًا لتقرير "همدلي"؛ فإن الأنفلونزا تختلف بشكل كبير عن الإصابة بنزلات البرد. حيث تنتشر بسرعة وفجأة بين عشية وضحاها، إذ ينامون في صحة جيدة ليلا، ويستيقظون في الصباح مع التهاب الحلق وألم الجسم والحمى الشديدة، وتختفي هذه الأعراض في غضون ساعات، باختصار هذه هي الأنفلونزا.

وللوقاية من مرض الأنفلونزا، ينبغي مراعاة الإرشادات الصحية؛ من تجنب التقبيل والمعانقة، أو حتى مصافحة مرضى الجهاز التنفسي. والراحة الكافية، واستخدام المناديل المعدة لمرة واحدة، وغسل الأيدي وتطهيرها بانتظام.



 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More