مع بدء الأنشطة الاقتصادية.. مسؤول إيراني: واثقون 100% بنجاح خطة التباعد الذكي
أعرب مساعد وزير الصحة الإيراني، إيرج حريرجي، عن ثقته بنجاح المرحلة الجديدة من خطة التباعد الذكي وبروتوكولات النشاط النقابي، وذلك تزامنًا مع بدء الأنشطة الاقتصادية في مختلف المحافظات يوم السبت 11 أبريل (نيسان):
وصرح حريرجي، الجمعة 10 أبريل (نيسان): "نحن واثقون بنسبة 100% من نجاح المرحلة الجديدة من خطة التباعد الذكي وبروتوكولات النشاط النقابي"، معلنًا أنه سيتم إغلاق أي وحدة لا تتبع البروتوكولات.
مسؤولو وزارة الصحة الإيرانية، الذين کانوا في وقت سابق، يحذّرون من تفشي فيروس كورونا إذا تم استئناف الأنشطة، وذلك بعد رد روحاني الأسبوع الماضي، على انتقادات وزير الصحة في هذا الصدد وتأكيده ضرورة إعادة فتح الأنشطة بعد 8 أبريل (نيسان)، اتخذوا بروتوکولات للحد من خطر الإصابة بالفیروس في الوظائف والأعمال المختلفة.
من ناحية أخرى، كرر الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ليلة الجمعة، تحذيره بأنه يتعين على الدول توخي الحذر بشأن رفع القيود وبدء الأنشطة الاقتصادية.
وقال غيبريسوس إنَّ رفع القيود المفروضة للسيطرة على تفشي فيروس کورونا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم خطر هذا الفيروس القاتل.
لكن مساعد وزير الصحة الإيراني، إيرج حريرجي، قال إنه "بالنظر إلى التنسيق مع النقابات والتعاون الكامل بين المواطنين والنقابات في الماضي، نحن على يقين بنسبة 100 في المائة من نجاح المرحلة الجديدة من خطة التباعد الذكية وبروتوكولات نشاط النقابات".
وقال حريرجي إن "لـ12 ألف نوع عمل، قمنا بإعداد 98 نوعًا من البروتوكولات"، وأضاف: "من السهل جدًا تطبيق القواعد الإجرائية لنشاط النقابات في النظام المحدد، ولا يستغرق الأمر أكثر من ثلاث إلى خمس دقائق، وفي هذا النظام يُعطى الشخص رمزًا للرد السريع (QR code)".
وشدد على أن خطة إعادة فتح الأنشطة الاقتصادية من خلال خطة التباعد الذكي سيتم تنفيذها "بصرامة"، وأنه اعتبارًا من صباح يوم السبت 11 أبريل (نيسان)، إذا لم يكن لدى شخص ما، هذا الرمز (QR code) ويبدأ العمل، فسيتم إغلاق المكان ولن يتم قبول أي أعذار".