مقتل أحد قادة الحرس الثوري الإيراني على الحدود العراقية السورية في غارة بطائرة مُسيّرة
ذكرت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مصادر عراقية، أن مسؤولين أمنيين عراقيين وميليشيات محلية في العراق أعلنوا يوم الاثنين عن مقتل قائد بالحرس الثوري الإيراني على الحدود العراقية السورية بغارة بطائرة مسيرة. ولم تتمكن المصادر من تأكيد هوية هذا القائد، لكنها قالت إنه قُتل مع ثلاثة أشخاص آخرين كانوا في نفس السيارة معه.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عربية وعراقية بمقتل القائد بالحرس الثوري "مسلم شهدان" وثلاثة من مرافقيه في غارة بطائرة مسيرة.
ووفقًا للمصادر العربية، فقد استُهدفت في هذا القصف سيارة مسلم شهدان ورفاقه أثناء عبورهم الحدود العراقية السورية.
وقال مسؤولان أمنيان عراقيان لـ"رويترز"، بشكل منفصل، إن السيارة كانت تحمل أسلحة عبر الحدود العراقية وأصيبت بعد دخولها الأراضي السورية.
وأضاف المسؤولان أن المليشيات العراقية المدعومة من إيران ساعدت في إعادة الجثث. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الحادث أو وقته بالضبط.
ويأتي هذا الحادث بعد أيام فقط من مقتل محسن فخري زاده في طهران، حيث حمّلت إيران إسرائيل المسؤولية .
يذكر أن إسرائيل قامت الأسبوع الماضي بشن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف مختلفة في سوريا، كما تم استهداف بعض القوات المدعومة من إيران.
وفي وقت سابق، أفيد أن ما لا يقل عن 19 مسلحًا مدعومين إيرانيًا قُتلوا في غارات جوية شنها الجيش الإسرائيلي على دير الزور في سوريا يوم الخميس الماضي.
وعزا المرصد السوري لحقوق الإنسان، خلال الأسابيع القليلة الماضية، غارتين جويتين أخريين في سوريا إلى إسرائيل. كما أفادت قناتا "العربية" و"الحدث" نقلًا عن مصادرهما، أن القصف الإسرائيلي في سوريا منتصف ليل الثلاثاء الماضي استهدف شحنة أموال من إيران إلى حزب الله.