مقتل العشرات بتفجير انتحاري في بلوشستان.. وردود فعل طهران
أفادت وكالات إيرانية، اليوم الأربعاء 13 فبراير (شباط)، بوقوع هجوم انتحاري، قرب منطقة جانعلي في زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان، أدى إلى مقتل 20 وإصابة 20 آخرين.
وحتى الآن، لم يعلن أي تنظيم أو جهة تبنيه لهذا التفجير الانتحاري، كما لم تنشر المصادر الإيرانية معلومات إضافية.
وبعد ساعة من حادثة التفجير، نشرت وكالة "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري، خبرًا يفيد بمقتل 41 شخصًا في التفجير، لكنها قامت بحذف الخبر واكتفت بجملة "استشهاد مجموعة" في التفجير.
وفي أول رد فعل من السلطات الإيرانية، غرد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قائلاً: "هل يمكن اعتبار تزامن مسرحية مؤتمر وارسو والهجوم الإرهابي صدفة؟ لا سيما وأن رفاق الإرهابيين يحتفلون بذلك (التفجير) في شوارع وارسو ويدعمونه بتغريداتهم في تويتر".
ثم أضاف ظريف: "يبدو أن الولايات المتحدة تقوم دائمًا بنفس الأخطاء، وتتوقع أن تحصل على نتائج مختلفة".
وذكر بيان صدر عن قوات المشاة التابعة للحرس الثوري، أن "هذه العملية الانتحارية نفذت بواسطة سيارة مفخخة كانت بجوار حافلة جنود إحدى وحدات المشاة".
وتوضيحًا للحادث أعلن الحرس الثوري أن "الإرهابيين التكفيريين ومرتزقة الأجهزة الاستخبارية التابعة لنظام الهيمنة والاستكبار، أرادوا تعکیر أجواء الشعب الإيراني، فقاموا بتنفيذ عملية انتحارية على طريق خاش-زاهدان، استهدفوا بها حافلة كانت تقل جنود الإسلام الغيارى الذين كانوا في طريق عودتهم إلى مدنهم، بعد أن كانوا قد اتموا مهمتهم في حراسة حدود المنطقة".
وفي غضون ذلك أيضًا، نشرت وكالة "قدس" الإخبارية تقريرًا أفادت به أن "جماعة جيش العدل نشرت بيانًا وأعلنت رسميًا مسؤوليتها عن هذه العملية الإرهابية".