مقتل 19 مسلحًا موالين لإيران في ضربات جوية إسرائيلية على أراضي سوريا
أفادت بعض وسائل الإعلام بمقتل ما لا يقل عن 19 مسلحًا موالين لإيران خلال غارات جوية شنها الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، على مواقع تابعة لطهران في دير الزور السورية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه في قصف الجيش الإسرائيلي على سوريا، الذي شنه فجر اليوم الخميس على مواقع الميليشيات التابعة لإيران في ضواحي مدينة البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور، تم قتل 19 عنصرًا من الميليشيات الموالية للنظام الإيراني.
كما أعلنت قناة "العربية" أن اثنين من القتلى كانوا من القادة. فيما لم ترد حتى الآن تقارير رسمية من قبل إيران أو إسرائيل تؤكد أو تنفي هذه الهجمات وأعداد القتلى.
يشار إلى أنه نادرا ما تعترف إسرائيل بهجمات جيشها، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان عزا أيضًا غارتين جويتين أخريين هذا الأسبوع في سوريا إلى هذا البلد.
وقبل هذا، ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سنا) أنه في منتصف ليل الثلاثاء الماضي، قتلت الطائرات الإسرائيلية ما لا يقل عن 8 مسلحين موالين لإيران. وشنت المقاتلات الإسرائيلية غاراتها من هضبة الجولان إلى جنوبي دمشق.
وفي الأثناء، نقلت شبكتا "العربية" و"الحدث" عن مصادرهما، أن القصف الإسرائيلي على سوريا منتصف ليل الثلاثاء استهدف شحنة أموال من إيران كانت في طريقها إلى حزب الله.
تكثيف الهجمات عشية انتقال السلطة إلى جو بايدن
ويأتي تصعيد الهجمات الإسرائيلية على مواقع القوات المدعومة من إيران في سوريا قبيل نقل إدارة دونالد ترامب السلطة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن.
ومع تزايد القلق بشأن عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي في عهد جو بايدن، فقد حذرت إسرائيل في الأيام الأخيرة من تدخلات إيران في المنطقة وبرنامجها الصاروخي.
تجدر الإشارة إلى تصاعد التوترات بين طهران من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى، في الأسابيع الأخيرة من إدارة دونالد ترامب، فيما أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري، أمس
الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي تلقى أوامر في الأسابيع الأخيرة بـ"الاستعداد لضربة عسكرية أميركية محتملة على إيران بناء على أوامر ترامب".
ويأتي هذا التقرير بعدما أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن جميع الخيارات ضد إيران لا تزال على الطاولة.