ممثلة أميركا لدى الأمم المتحدة: إيران الراعي الأول للإرهاب بالعالم
وصفت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، يوم الخميس 6 أغسطس (آب) 2020، إيران بأنها "الراعي الأول للإرهاب في العالم"، وحذَّرت روسيا والصين من استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار تمديد حظر الأسلحة ضد إيران.
جاءت تصريحات كيلي كرافت بعد يوم من إعلان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن بلاده ستطرح قرار تمديد حظر الأسلحة على إيران في مجلس الأمن الدولي، للتصويت، الأسبوع المقبل.
وشددت كرافت على أنه إذا استخدمت روسيا والصين حق النقض لمنع تمرير القرار، فستصبحان أيضًا "شريكتبن في دولة هي الراعي الأول للإرهاب".
وتابعت أن الولايات المتحدة تأمل أن تفهم روسيا والصين "أهمية السلام في الشرق الأوسط"، رغم أنها تعتقد أن هذين البلدين يحاولان خلق فوضى وحرب خارج حدودهما.
وعقدت كيلي كرافت اجتماعًا صحافيًا مع براين هوك يوم الأربعاء، بعد تصريحات بومبيو بشأن قرار تمديد حظر الأسلحة الإيراني. لكن بعد ساعات من الاجتماع، استقال براين هوك من منصب الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران.
في وقت سابق، لمَّح وزيرا خارجية روسيا والصين إلى أنهما سيستخدمان حق النقض ضد القرار المقترح إذا وصل إلى تسعة أصوات على الأقل من أصل 15 صوتًا يدلى بها مجلس الأمن. في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، انتقد البلدان بشدةٍ الإجراءات الأميركية.
وقال بومبيو للصحفيين يوم الأربعاء، إن بعض الدول "اصطفت" لبيع أسلحة لإيران. وتابع محذراً من أن مثل هذه الخطوة ستزعزع استقرار الشرق الأوسط وتُعرِّض إسرائيل وأوروبا وحياة الأمريكيين للخطر.
حذَّرت واشنطن من أنه إذا لم يمنع مجلس الأمن إيران من شراء الأسلحة وبيعها، فإنها ستستخدم آلية "الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق النووي مع إيران، ومن ثم إعادة جميع العقوبات المفروضة على إيران.
لكن الصين وروسيا وإيران تقول إن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي ولا يمكنها استخدام هذه الآلية.
وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي تم تبنّيه حول الاتفاق النووي مع إيران، سينتهي حظر الأسلحة المفروض على إيران في 18 أكتوبر (تشرين الأول) من هذا العام.