قال مجيد تخت روانجي، مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، إن سياسة الضغوط القصوى الأميركية على طهران تهدف إلى "تغيير النظام".

ومن جهته، وصف محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، العقوبات الجديدة بأنها تهدف إلی "تجويع الشعب الإيراني".

وبحسب تقرير نشرته وكالة "مهر" للأنباء، اليوم الجمعة 9 أكتوبر (تشرين الأول)، فإن مجيد تخت روانجي، تحدث في اجتماع للجنة السادسة لمكافحة الإرهاب التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفًا سياسة الضغوط القصوى الأميركية على الجمهورية الإسلامية بأنها مثال على "إرهاب الدولة".

وقال تخت روانجي إن "هذه السياسة ترمي إلى زيادة المعاناة بين الناس، وخلق اضطرابات اجتماعية، تماشيًا مع السياسات الفاسدة للولایات المتحدة، بهدف تغيير النظام".

وأضاف تخت روانجي أن الإجراءات "القسرية الأحادية" التي اتخذتها الولايات المتحدة "أثرت على اقتصادنا"، و"فاقمت بشدة الظروف الصحية العامة خلال وباء كورونا".

یذکر أن تخت روانجي کان یشیر إلى انسحاب الولايات المتحدة أحادي الجانب من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الكبرى، والذي تلته عودة العقوبات الأميركية ضد النظام الإيراني.

يشار إلى أنه في أعقاب ما يسمى سياسة الضغوط القصوى، أعلنت الولايات المتحدة، أمس الخميس، أنها أدرجت 18 مصرفًا إيرانيًا في القائمة السوداء كانت معفاة في السابق من بعض القیود.