منظّر إصلاحي إيراني: من الخطأ أن لا نتفاوض مع الحكومة الأميركية الحالية
قال الناشط السياسي والمحلل الإصلاحي، مصطفى تاج زاده، اليوم الخميس 10 يناير (كانون الثاني)، في اجتماع "ما يجب فعله"، الذي نظمه حزب اتحاد الشعب: "يجب أن تكون السياسة الخارجية خادمة للتنمية الاقتصادية بدلاً من الطموح الإقليمي".
ووصف تاج زادة المشكلات الاقتصادية بأنها معضلة رئيسية للبلاد، وقال: "لقد واجهنا كثيرًا من المشكلات الاقتصادية في الأربعين سنة الماضية، لكن تلك المشاكل لم تتراکم مثلما هي الآن".
وقال مصطفى تاج زاده أيضًا إنه من الخطأ أننا لا نتفاوض مع الحكومة الأميركية. الصواب أن طهران تقدم مقترحات دقيقة وعملية في مقابل إعلانات واشنطن.
ووفقًا لما قاله تاج زاده، فإن المهمة الرئيسية لحكومة روحاني هي كسر العقوبات، وليس الدعوة لمقاومة العقوبات الأميرکية لمدة سنتين أو ست سنوات.
وأشار الناشط الإصلاحي إلى الوضع العام في المنطقة، قائلا: "ومع ذلك، في الشرق الأوسط الحالي، سواء في الداخل، أو بين الدول، لا يوجد خيار ثالث، إما الحرب ولعبة خسارة-خسارة، أو تَسْوية النزاع والتوافق والتضامن واستراتيجة فوز-فوز".
وأضاف: "وفي داخل إيران اليوم، لا توجد لعبة فوز-خسارة، فإما جميع القوى السياسية والشعب الإيراني يخسرون، وإما سيستفيد الجميع من خلال الحوار والانتخابات الحرة".