نائب الرئيس الإيراني: تصدير النفط انخفض "بشدة"
قال إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، اليوم الاثنين 16 ديسمبر (كانون الأول)، إنه "لا يستطيع الإفصاح عن كمية النفط الإيراني الذي يتم تصديره، بسبب بعض المستغلين"، ولكنه أعلن أن "تصدير النفط انخفض بشدة".
وأضاف جهانغيري أن العقوبات وضعف الإدارة في البلاد، خلقا مشاكل هيكلية في الاقتصاد.
وبناء على إحصاءات شركة "كبلر" لمعلومات الطاقة وتتبع ناقلات النفط، فإن إجمالي صادرات إيران من النفط في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي كانت نحو 213 ألف برميل يوميًا، وقد تم تصدير ثلثي هذه الكمية إلى الصين، والباقي تم تصديره إلى سوريا.
وليس من الواضح ما إذا كانت إيران تتسلم أموال هذا النفط الذي يتم تصديره أم لا، ولكن طهران كانت قبل عودة العقوبات تصدر نحو 2.5 مليون برميل يوميًا، وحققت عام 2018 دخلا يزيد على 60 مليار دولار من تصدير النفط.
ويأتي اعتراف جهانغيري "بالانخفاض الحاد" في تصدير النفط، بعدما توقعت الحكومة الإيرانية في ميزانية العام المقبل تصدير مليون برميل بوميًا، وإذا لم يتحقق هذا الرقم فيجب تعويض العجز في الميزانية عن طريق احتياطيات العملة الصعبة وصندوق التنمية الوطني.
كانت الويالات المتحدة قد انسحبت في مايو (أيار) العام الماضي من الاتفاق النووي، وقامت بفرض عقوبات على إيران، إحداها خفض الصادرات الإيرانية إلى الصفر، وهو الأمر الذي وصفته طهران بـ"الحلم الأميركي" الذي "لن يتحقق".
وقال جهانغيري إن العدو يسعى إلى تقديم صورة قاتمة حول مستقبل إيران، ويجب علينا أن لا نسمح بأن يشعر الشعب الإيراني بعدم وجود مستقبل واعد للبلاد.