![](https://old.iranintl.com/sites/default/files/styles/articles_landing/public/ntnyhw-min_0.jpg?itok=5YSDr5aA)
نتنیاهو: إيران هي محور محادثاتي في قمة وارسو
غرّد الرئيس الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد 10 فبراير (شباط)، في حسابه الناطق باللغة الفارسية على "تويتر"، وقال إنه خلال مؤتمر "السلام والأمن في الشرق الأوسط"، الذي سینعقد يومي 13 و14 فبراير (شباط) الحالي في العاصمة البولندية وارسو دون دعوة إيران إليه، سيلتقي بکبار المسؤولين الأميركيين، مثل وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، وآخرين من قادة العالم.
وأشار في تغریدته إلی أن "المحور الرئيسي في محادثاته سيكون النظام الإيراني"، وقال إنه سیتم تبادل وجهات النظر حول الاستراتيجيات المانعة للتوسع العسكري الإيراني في سوريا، واحتواء "سلوكيات النظام الإيراني العنيف" في المنطقة، ومنع النظام من حصوله على "الأسلحة النووية".
يشار إلى أن تصريحات نتنياهو صدرت في أعقاب ما قاله وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في وقت سابق، من أن الأميركيين لم یتمکنوا من إدراج موضوع إيران في جدول أعمال مؤتمر وارسو، ولذلك فإن هذا الاجتماع "محكوم عليه بالفشل" مسبقًا.
وقال ظريف أيضًا إن الأميركيين "تراجعوا عن مواقفهم"، و"غيّروا بالتالي عنوان المؤتمر، وأعلنوا أن إيران ليست موضوعًا لهذا المؤتمر".
ورغم عدم الإشارة إلى إيران، بشكل مباشر، في البيان المشترك للولايات المتحدة الأميرکیة وبولندا حول قمة وارسو، فأثناء تأكيد البيان على ذكر قضايا مثل الإرهاب، وإنتاج الصواريخ، كانت الإشارة إلى إيران واضحة.
ومن ناحية أخرى، قال ظريف: "إن الولايات المتحدة تسعى إلى تعويض الأجواء السلبية التي تكونت ضدها، لذلك يبدو من غير المحتمل أن ينعقد هذا المؤتمر على النحو الذي ترغب فيه الولايات المتحدة الأميركية".
كما حذر رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإیرانیة، كمال خرازي، أمس السبت، من أن "الدول التي ستشارك في دعم السياسات المعادية لإيران والتي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية لن تكون خفية عنا".
وفي المقابل، أشار وزير الخارجية الأمیركي، مايك بومبیو، في حديثه مع قناة "فوكس نيوز" الإخبارية، يوم الأربعاء الماضي، إلی إیران، بشكل مباشر، واصفًا قمة وارسو بأنها حماية للشرق الأوسط من التهديدات الموجهة إليه.
يشار إلى أن إيران متهمة بمحاولة توسيع نفوذها في سوريا والعراق واليمن، من خلال تمويل الجماعات المسلحة النشطة في هذه الدول، مالیًا، ومدها بالسلاح، لكن المسؤولين الإيرانيين ینفون هذه المزاعم بشکل مستمر.
كما أصبحت قضية برنامج الصواريخ الإيرانية، في الآونة الأخيرة، واحدة من القضايا المثيرة للجدل، بين إيران والحكومات الغربية، لكن إيران تدعي أن برنامجها الصاروخي دفاعي بحت، بينما الحكومات الغربية تعتبر ذلك تهديدًا لوجودها.