نقابة الصيادلة: الصحة الإيرانية غير قادرة على تطعيم جميع السكان بلقاح كورونا
قالت نقابة الصيادلة في إيران إنه يجب تطعيم ما لا يقل عن 55 مليون شخص من أجل السلامة العامة، وهو ما تعجز وزارة الصحة عن القيام به. فيما أعلن الهلال الأحمر الإيراني عن استمرار جهوده لاستيراد لقاح كورونا الصيني إلى البلاد.
وقال علي فاطمي، نائب رئيس نقابة الصيادلة، لوكالة "مهر" للأنباء، اليوم الثلاثاء 16 فبراير (شباط)، إن وزارة الصحة غير قادرة على توفير التطعيم في المرحلة الأخيرة لعامة سكان البلاد.
وأضاف: "لذلك يجب الاستفادة من إمكانات الصيدليات التي لديها مرافق خاصة".
وأشار المسؤول الصحي إلى أنه يجب تطعيم ما لا يقل عن 60 إلى 70 في المائة من سكان البلاد البالغ عددهم 55 مليون نسمة، من أجل تحقيق السلامة العامة.
وفي الوقت نفسه، أعلن كريم همتي، رئيس جمعية الهلال الأحمر، أنهم مستمرون في اجراءات استيراد لقاح كورونا من الصين.
ولا تستخدم إيران حاليًا سوى لقاح "سبوتنيك في" الروسي الصنع، والذي تم تقديمه مؤخرًا بجرعات محدودة، ويستخدم لتطعيم العاملين في المجال الطبي.
وبشأن استيراد اللقاحات الصينية، قال همتي: "نقوم حاليا بالترتيبات اللازمة لاستيراد هذا اللقاح، والذي سيدخل البلاد قبل نهاية العام الإيراني الجاري".
يذكر أن مسؤولين في وزارة الصحة ومقر مكافحة كورونا حذروا خلال الأيام الماضية، من انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا، مما قد يرفع من معدلات العدوى ونسبة الوفيات.
وحذر علي رضا زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران، من أن الاختبارات السلبية "الكاذبة" خطيرة جدا في الأوبئة. وقال زالي: "نواجه في الآونة الأخيرة سلالات جديدة من المرض، ومن الإجراءات الضرورية زيادة عدد الفحوصات السريعة والمتخصصة".
وفي العاصمة أيضًا، حذر مجلس البلدية من عدم مراعاة التباعد الاجتماعي في قطارات الأنفاق والحافلات.
وفيما يؤكد الخبراء على ضرورة فرض قيود، مع انتشار السلالة الجديدة لكورونا، أعلنت وزارة التراث الثقافي والسياحة أنه تم إقناع المقر الوطني لمكافحة كورونا بالسمح للمواطنين بالسفر والسياحة في أعياد النوروز القادمة (تبدأ 21 مارس/ آذار) للعام الإيراني الجديد ( 1400 شمسي).